LBCI
LBCI

المعارضة في أرض الصومال ترفض تمديد ولاية الرئيس

أخبار دولية
2022-10-02 | 17:38
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المعارضة في أرض الصومال ترفض تمديد ولاية الرئيس
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
المعارضة في أرض الصومال ترفض تمديد ولاية الرئيس
رفض زعماء المعارضة في منطقة أرض الصومال الانفصالية قرار مجلس الشيوخ تمديد ولاية الرئيس عامين قبل انتهائها الشهر المقبل، واصفين الخطوة بأنها "غير شرعية". 
      
وأقر مجلس الشيوخ السبت تمديد ولاية الرئيس موسى بيهي عبدي حتى عام 2024، مبررا الإجراء بأنه يهدف لوضع حد للنزاع السياسي المستمر. ولكن زعماء المعارضة في الجمهورية المعلنة ذاتيا رفضوا الخطوة وانتقدوا عدم التشاور معهم قبل الإعلان عنها.
      
وقال عبد الرحمن محمد عبد الله زعيم حزب "وداني" للصحافيين في العاصمة هرجيسا: "القرار أصابنا بالإحراج. تم التخلي عن النظام الانتخابي الديمقراطي أمس  (...) وقُمعت ثقة الناس ورغباتهم". 
      
وأشار الى أن "الرئيس تعمد اللجوء لعدم الشرعية وانتهاك الدستور والتهور"، متعهدا عدم قبول تمديد ولايته.
      
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في أرض لصومال في 13 تشرين الثاني قبل شهر من انتهاء ولاية عبدي، لكن الهيئة الانتخابية أرجأتها الأسبوع الماضي معللة ذلك بأسباب تقنية وتمويلية.
      
وبعد الإعلان عن التمديد الرئاسي السبت لمدة عامين، بات من غير الواضح موعد إجراء الانتخابات.
      
ويثير رفض التمديد المقترح مخاوف من احتمال عودة العنف. فقد شهدت المنطقة بداية الشهر الماضي اضطرابات عندما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين مناهضين للحكومة في بلدات عدة قتل على اثرها عدد من الأشخاص وأصيب العشرات، وفقا لمعارضين وشهود عيان. 
     
وغالبا ما تمر قرارات مجلس الشيوخ أو ال،"غورتي" من دون أي اعتراض.
      
ويتألف مجلس "غورتي" من زعماء عشائر أرض الصومال التقليديين غير المنتخبين، وهو أقوى هيئة في المنطقة الانفصالية وله الكلمة الفصل في القضايا السياسية في البلاد، بما في ذلك حسم الخلافات في البرلمان.
      
وأعلن زعيم معارض آخر هو فيصل علي وارابي رئيس حزب العدالة والرفاهية" أنهم لن يعترفوا بشرعية الرئيس عبدي اعتبارا من 13 تشرين الثاني. وقال: "لن نعترف به كرئيس وسيتحمل موسى بيهي المسؤولية عن أي عنف أو عدم استقرار".  
      
وأعلنت المحمية البريطانية السابقة استقلالها عن الصومال عام 1991 في خطوة لم تنل اعتراف المجتمع الدولي، ما أبقى هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها نحو أربعة ملايين نسمة فقيرة ومعزولة. 
     
ورغم الاضطرابات الأخيرة، ظلت أرض الصومال مستقرة نسبيا في حين عانت الصومال عقودا من الحرب الأهلية والعنف السياسي والتمرد الإسلامي.
 

آخر الأخبار

أخبار دولية

المعارضة

الصومال

تمديد

ولاية الرئيس

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More