أكد محققون أوكرانيون الثلاثاء توقيف مسؤول في مراكز احتجاز روسية بتهمة "الخيانة" في مدينة خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في 11 تشرين الثاني بعد أكثر من ثمانية أشهر من الاحتلال الروسي.
وقال مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني في بيان: "منذ الأيام الأولى لاحتلال خيرسون، عمل هذا الموظف في مركز احتجاز لحساب الغزاة كمسؤول عن مراكز الحبس الاحتياطي وأماكن تنفيذ الأحكام".
واضاف المكتب أن هذا الموظف أتاح هروب مجرمين موقوفين قبيل تحرير خيرسون.
بعد دخول الجيش الأوكراني، عقب شهرين من هجوم مضاد شنته كييف في منطقة خيرسون لم يسمح له الوقت بالفرار وتم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الأوكراني، بحسب مكتب التحقيقات.
قُبض على المشتبه به بتهمة "الخيانة"، بحسب البيان، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة في أوكرانيا.
ويتولى مكتب المدعي الإقليمي في خيرسون التحقيق، بحسب المصدر.
أعلن الادّعاء العام الأوكراني الاثنين العثور على أربعة مواقع تعذيب استخدمتها القوات الروسية في مدينة خيرسون قبل انسحابها.
في 14 تشرين الثاني أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية القبض على جندي روسي في خيرسون "متنكراً بزي مدني"، في ظل مخاوف من وجود متعاونين مع موسكو في المدينة.