مقتل 15 شخصا على الأقل في هجوم لميليشيات في الكونغو الديموقراطية

أفادت مصادر عسكرية ومحلية الاثنين أن 15 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم لميليشيات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وهي منطقة يتعرض فيها المدنيون لأعمال عنف متزايدة.
     
وقال شاريت بانزا أحد زعماء المجتمع المدني إن ميليشيا "التعاون من أجل تنمية الكونغو" (كوديكو) المتورطة في العديد من عمليات القتل العرقي الوحشي، نفذت هجوما على مخيم لصيادي الأسماك في غوبو في مقاطعة إيتوري الأحد. وأضاف بانزا لوكالة فرانس برس أن هجوم الأحد استمر نحو ساعتين وأدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل، مضيفا أن سبعة أشخاص آخرين قتلوا قبل أسبوع في نفس المنطقة.
     
وتعد مقاطعة إيتوري إحدى بؤر العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تنتشر الهجمات التي تودي بحياة العشرات. وقال بيلو موليندو زعيم مجتمع "باهيما نورد" إن الحصيلة الأولية أظهرت أن تسعة مدنيين قتلوا في الهجوم الأخير إضافة إلى جندي واحد وأربعة من أفراد ميليشيا "كوديكو". 
     
وصرّح المتحدث باسم الجيش الملازم جولز نغونغو لوكالة فرانس برس أن كوديكو "هاجمت مدنيين خلال صلاتهم الأحد في كنيستهم في غوبو على ضفاف لايك ألبرت". وقال نغونغو إن الجيش رد على الهجوم وتجري ملاحقة الجناة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
     
وتزعم ميليشيا "كوديكو" التي تضم آلاف المقاتلين أنها تحمي مجتمع ليندو من جماعة الهيما العرقية المنافسة.