تعيين ديفيد ساترفيلد مبعوثاً خاصاً للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط

عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن السفير السابق ديفيد ساترفيلد كمبعوث خاص لقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط. وسيقود المبعوث الخاص ساترفيلد الدبلوماسية الأميركية للتصدي بشكل عاجل لأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك العمل على تيسير وتوفير المساعدة التي تنقذ الأرواح لأكثر الأشخاص ضعفًا وتعزيز سلامة المدنيين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة. 

وسيقوم بحملة تضم الحكومة بأسرها للحد من التداعيات الإنسانية لهجوم حماس على إسرائيل، دعمًا للجهود الحاسمة التي تقوم بها وكالة التنمية الدولية الأميركية ومكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السكانية واللاجئين والهجرة. كمت يأتي دوره استنادًا إلى التزام الولايات المتحدة الأميركية الطويل الأمد بدعم السلام والاستقرار في المنطقة.

كما أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن "تجربة المبعوث الخاص ساترفيلد الدبلوماسية على مدى عقود وعمله في وجهات النزاع الأكثر تحديًا في العالم ستكون حيوية في جهودنا المستمرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة. يمتد خبرته الإقليمية لأكثر من أربعين عامًا، بما في ذلك تكليفات في سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جولتين في لبنان. وقد شغل مناصب مثل المساعد الموقت لشؤون الشرق الأدنى ومدير شؤون العرب والعرب الإسرائيليين في وزارة الخارجية، ومدير شؤون الشرق الأدنى في الأمانة الوطنية للأمن القومي من عام 1993 إلى عام 1996، حيث عمل أساسًا على عملية السلام العربية الإسرائيلية. منذ مغادرته الحكومة، شغل المبعوث الخاص ساترفيلد منصب مدير معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس".