أكدت دمشق أنّ أيّ مبادرة لتحسين العلاقة مع أنقرة يجب أن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أنّ أيّ مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضمانًا للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية.
وقالت: "في مقدم تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضًا.”
وأكّدت أن سوريا تنطلق دائمًا من قناعتها بأنّ مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة في ما بينها وليس على التصادم أو العِدائية.
وأشارت إلى حرص دمشق على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت، بما في ذلك المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية.
واعتبرت الخارجية أنّ نتيجة تلك المبادرات هو مسار هادف "يبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي".