مني الحزب الاشتراكيّ الحاكم في اسبانيا بهزيمة ساحقة في الانتخابات الإقليمية، في منطقة اكستريمادورا، والتي شهدت أيضًا، تحقيق حزب فوكس اليمينيّ المتطرف مكاسب كبيرة.
وتلاحق الحزب الاشتراكيّ، الذي يقود زعيمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حكومة أقلية، اتهامات بالفساد وفضائح جنسية، بحيث اعتبر مراقبون أنّ نتائج الانتخابات في هذا الاقليم الريفيّ الواقع جنوب غرب البلاد مؤشر لمستقبل الاشتراكيين.
وفاز الاشتراكيون بـ18 مقعدًا من أصل 65 في برلمان الاقليم، بعد أن كانوا يسيطرون على 28 مقعدًا، وهي أسوأ نتيجة لهم على الإطلاق في اكستريمادورا.
وهيمن الاشتراكيون على الاقليم لعقود، لكن الحزب الشعبي المحافظ تمكن من ازاحتهم بدعم من حزب فوكس في عام 2023.