زيلينسكي: أوكرانيا تتوقع ردا روسيا على خطة إنهاء الحرب الأربعاء

3^min

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله بالحصول الأربعاء على رد من موسكو بشأن المسودة الأخيرة من خطة لإنهاء الحرب تمّ التوافق عليها مع الولايات المتحدة.

وقال زيلينسكي للصحافيين: "سنحصل على الرد الروسي بعدما يتحدث الجانب الأميركي إليهم"، وذلك في تصريحات نشرت الأربعاء، عرض فيها تفاصيل الخطة المؤلفة من 20 بندا، والتي تم الاتفاق عليها خلال مباحثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في ميامي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكشف الرئيس الأوكراني أن المفاوضين الأميركيين والأوكرانيين فشلوا في الاتفاق على المسائل المرتبطة بالأراضي، داعيا إلى بحثها على مستوى القادة.

وقال: "لم نصل إلى توافق مع الجانب الأميركي في ما يتعلق بأراضي منطقة دونيتسك ومحطة زابوريجيا النووية"، مضيفا: "نحن على استعداد لعقد اجتماع مع الولايات المتحدة على مستوى القادة للتعامل مع المسائل الحساسية. يتعيّن بحث مسائل على غرار قضية الأراضي على مستوى القادة".

ولم يحدد إن كان الاجتماع الذي يقترحه يشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علما بأن زيلينسكي لطالما دعا الى عقد لقاء مع نظيره الروسي.

وأعلن زيلينسكي أن المسودة الأخيرة من الخطة لإنهاء الحرب، والتي قدمتها الولايات المتحدة الى روسيا، تجمّد جبهات القتال عند خطوط التماس الحالية، وتمهّد الطريق للبحث في مناطق منزوعة السلاح.

وقال زيلينسكي: "خط انتشار القوات في تاريخ هذا الاتفاق سيتم اعتماده عمليا كخط التماس"، مضيفا: "ستجتمع مجموعة عمل لتحديد إعادة الانتشار اللازمة للقوات لإنهاء النزاع، إضافة الى تحديد معايير المناطق الاقتصادية الخاصة المستقبلية".

من جهة أخرى، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مسودة مقترح لإنهاء الحرب تنص على تشغيل أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية حاليا، وهو أمر ترفضه كييف. وقال: "سيتم تشغيل محطة زابوريجيا النووية بشكل مشترك من قبل ثلاث دول، أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا.. بالنسبة لأوكرانيا، يبدو الأمر غير مناسب إلى حد كبير وغير واقعي".

وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستجري انتخابات رئاسية في أقرب فرصة ممكنة بعد الاتفاق على إنهاء الحرب مع روسيا.

وأشار الى أن بندا في الخطة التي تمّ تقديمها الى موسكو ينصّ على "وجوب أن تجري أوكرانيا انتخابات في أقرب وقت ممكن بعد توقيع الاتفاق".

وكشف أن المقترح الجديد لا يلزم كييف بالتخلي رسميا عن سعيها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).