بحث رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، مع مسؤول العلاقات الإقتصادية الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط السفير فرانسوا سبورير في سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية الثنائية وأهمية الدور الفرنسي في تعافي لبنان.
وعرض شقير أوضاع الإقتصاد اللبناني، لا سيما قبل 7 تشرين الأول الماضي والتقدم الذي حققه الإقتصاد اللبناني طوال العام 2023 وخصوصاً في موسم الصيف، والإنكماش الكبير الذي سجل بعد 7 تشرين الأول والخوف من خسارة موسم عيدي الميلاد ورأس السنة، أكد ان القطاع الخاص اللبناني يثمن عالياً الدور الإيجابي الذي تلعبه فرنسا لتحقيق الاستقرار في لبنان وكذلك في عملية التعافي المالي والإقتصادي، دعا فرنسا وأصدقاء لبنان لمنع إنزلاقه الى الحرب التي تشكل في حال حصولها ضربة قاضية لما تبقى من إقتصاد وطني.
وإذ اكد شقير ان القطاع الخاص اللبناني يشكل ركيزة صمود لبنان ونهوضه وهذا ما يتطلب تنفيذ برامج لتحفيزه وتنشيط أعماله، شدد أيضاً على أن عودة لبنان الى مسار التعافي والنهوض تقتضي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يكون من أولويتهما تنفيذ الإصلاحات الشاملة وإقرار خطة تعافي عادلة وموثوقة والإتفاق مع صندوق النقد الدولي.
أما سبورير فشدد على عمق الصداقة وإهتمام فرنسا في لبنان على مختلف المستويات خصوصاً على المستوى الإقتصادي، مشيراً الى أن اللقاء اليوم يعبر بشكل واضح وصريح عن هذا الإهتمام.
وشكر سبورير شقير على الإجتماع مبدياً إهتمامه بتعزيز التعاون مع الهيئات الإقتصادية من اجل تدعيم أوضاع الشركات اللبنانية التي تشكل اساس الإقتصاد اللبناني.
وابدى سبورير استعداد بلاده الدائم للتعاون من اجل مساعدة لبنان لتخطي أزماته على مختلف المستويات.
ثم دار نقاش بين الجانبني تناول مختلف المواضيع المطروحة والتي تصب في تعزيز التعاون الثنائي وكذلك مساعدة الإقتصاد البناني وقطاعه الخاص.