في حلقة أحمر بالخط العريض في الرابع من آب، أي بعد مرور 365 يوماً على انفجار بيروت عام 2020، تشارك الإعلامي مالك مكتبي وجع أهالي الضحايا الذين لم تجف دموعهم بل ازدادت يوماً بعد يوم مع ازدياد الشوق إليهم.
أحمد قعدان، ضحية من ضحايا انفجار المرفأ الذي أوقع 217 ضحية و6500 جريح وأدّى إلى تشريد عشرات الآلاف من منازلهم ومؤسساتهم فضلاً عن تدمير مدينة بيروت بأكملها.
وعن ذلك اليوم المشؤوم، تقول والدة أحمد، هيام، إنّ ابنها كان يعمل في شارع الجمّيزة عندما وقع الإنفجار وقد تملّكها احساسٌ غريبٌ منذ اللحظات الأولى فاتصلت به ليجيب أحد الأشخاص الذي كان برفقته ويُبلغها عن حالته.
وقد سارعت هيام ووالد أحمد إلى الجميزة للتفتيش عن ابنهما فلم ترَ بادئ الأمر سوى سيارته المتكسّر، حتّى رصدته على لوحٍ خشبي يسبح بدمه بجمجمة مكسورة، وتقول "مشهدٌ لن أنساه طيلة حياتي".
وبحرقة قلبٍ، قالت والدة أحمد إنّ حياتها انتهت مع وفاة فلذة كبدها أحمد فهو "النفس الذي كانت تتنفسه"، معربة عن غضبها من المسؤولين الذين يحتمون حتّى اليوم بحصاناتهم ومراكزهم.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا
هنا