جدد النائب حسن فضل الله مطالبته للحكومة بالمساعدة العاجلة للبنانيين العالقين في الخارج لا سيما الدول التي تفشّى فيها وباء كورونا وفي مقدمتها إيطاليا معربا عن تضامنه مع شعبها المصاب.
وأشار في تصريح الى أنه من بين العالقين الطلاب الذين لا يحصلون على المال من تحويلات ذويهم بسبب الإجراءات الظالمة للمصارف مؤكدا أنه على الحكومة أن تجد وسيلة لمساعدة اللبنانيين في الخارج بكل السبل الممكنة، لأن الدولة مسؤولة عن مواطنيها المقيمين والمغتربين.
وقال: منذ اليوم الأول لدخول كورونا إلى لبنان وبمعزل عن تاريخه الفعلي وعن طريق أي دولة أتى، وبعيدا عن اللغة التي أثيرت، رفضنا منطق الداعين إلى منع اللبنانيين من العودة إلى بلدهم من أي مكان عادوا، وإغلاق الحدود بوجههم وتركهم من دون رعاية رسمية، ودعونا إلى اعتماد خطاب إنساني بعيدًا عن الإتهامات والانتقادات لحسابات سياسية سخيفة، وأمام المستجدات لإنتشار هذا العدو الصامت العابر للحدود والمناطق والطوائف، وحاجة المصابين للإحتضان الإنساني والأخلاقي، نؤكد مرة أخرى على ضرورة التضامن الوطني وتعاون الجميع لمواجهة هذا الوباء وعدم التمييز بين لبناني وآخر ومنطقة وأخرى والتعاطي بحس إنساني بعيدا عن الخصومات السياسية، وبخطاب توعوي أخلاقي.
وأضاف: علينا جميعًا أن نكون في هذه الحرب في خندق واحد لمواجهة عدو تعجز عنه دول كبرى تسخر إمكاناتها الضخمة، بينما دولتنا تحاول مكافحته بما توفر لها من إمكانيات على تواضعها، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع، ووضع اليد اللبنانية باليد الأخرى، ومفتاح النجاح يبقى بيد المواطن أيا تكن الخطط والإجراءات فمن خلال التزامه تعليمات الجهات المختصة نستطيع التغلب على هذا البلاء.