أظهرت دراسة جديدة قامت بها هيئة الصّحّة العامة في إنكلترا (PHE) أن الإصابة بفيروس كورونا توفر حماية تصل إلى 83 في المئة من الفيروس لمدة خمسة أشهر على الأقل، إلّا أنّ الخبراء قد حذّروا من أنّ هؤلاء الأشخاص يبقون قادرين على حمل العدوى ونقلها للآخرين.
وفي حالات الإصابة مرّة أخرى، أفاد التقرير الأوّلي من دراسة "PHE Siren" أنّه لم تظهر أي عوارض على معظم المصابين، وذلك بعد اختبارات جرت على عشرات الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا منذ شهر تمّوز.
وتبيّن أنّ أجسام المشاركين تحتوي على أجسام مضادة كما أنّ إصابتهم الأولى قد وفّرت لهم مناعة قد تصل نسبتها إلى نحو 83 في المئة تستمر لخمسة أشهر على الأقل.
وأوضحت هيئة الصّحّة العامّة أنّ المرحلة الثانية من الدراسة أشارت إلى أنّ بعض الاشخاص الّذين يملكون أجساماً مضادة لا يزال بإمكانهم حمل مستويات عالية من الفيروس والاستمرار بنقلها للآخرين.
ويُشار إلى أنّ هذه الدراسة ستستمر بمتابعة المشاركين لمدةّ 12 شهراً لتحديد المدّة الّتي تستمر فيها المناعة، وفعالية اللقاح ومدى قدرة الأشخاص الّذين اكتسبوا مناعة على نقل الفيروس. كما أوصت المصابين وغير المصابين بالاستمرار في اتّباع التدابير الوقائية.