هكذا هي حال عدد من اللبنانيين... منهم لا يعلم المسموح من المحظور، ومنهم يتجاهل قرار الفتح التدريجي للقطاعات وبالتالي لا يلتزم بتعبئة طلب اذن الخروج عبر المنصة.
ولكن هذه المرة لا يمكن القاء اللوم على المواطن وحده، إذ إن عطلاً تقنياً طرأ على منصة الاذونات منع عملية اصدار الاذونات الخاصة بالمرحلة الثانية فتوقفت خانة الخاضعين لقرار الاغلاق الكامل عن العمل وبالتالي لم يستطع المواطن الحصول على استثناء للخروج في حين بقيت الخانات الاخرى تعمل بشكل عادي.