LBCI
LBCI

ماكرون يتهم الطبقة السياسية اللبنانية بـ"خيانة" تعهداتها: أخجل مما يقوم به القادة اللبنانيون

أخبار لبنان
2020-09-27 | 14:31
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
ماكرون يتهم الطبقة السياسية اللبنانية بـ"خيانة" تعهداتها: أخجل مما يقوم به القادة اللبنانيون
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
ماكرون يتهم الطبقة السياسية اللبنانية بـ"خيانة" تعهداتها: أخجل مما يقوم به القادة اللبنانيون
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن القوى السياسية اللبنانية لم ترغب باحترام التعهد الذي اتخذته امام فرنسا وقررت أن تخون الالتزام مشيراً الى أن "القوى وجدت تفضيل مصالحها الفردية على مصالح البلد".

وأكّد أنه سيتصرّف بموجب هذه الخيانة الجماعية التي مارستها القوى السياسية محملاً إياها المسؤولية. ورد على سؤال إحدى الصحافيات بالقول: أخجل مما يقوم به القادة اللبنانيون.

وأشار ماكرون، في مؤتمر صحفي خُصص للحديث عن التطورات على الساحة اللبنانية، الى أنه "لم يكن أحد من القادة السياسيين على مستوى التحديات" لافتا الى أن لا احد منهم يمكنه ان ينتصر على الاخر.

وأكد أن خارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة، مشدداً على أن فرنسا لن تتخلى عن الشعب اللبناني. وأعلن أنه سيدعو المجموعة الدولية لمساعدة لبنان في غضون 20 يوما وإطلاعهم على آخر التطورات مطالباً بإعلان نتيجة التحقيق في أسباب انفجار مرفأ بيروت.

وتحدّث عن المشاورات في الملف الحكومي، معتبراً أن الرئيس سعد الحريري كان مخطئا بإضافة عنصر طائفي إلى تشكيل الحكومة وأن أمل وحزب الله اتفقا على انه لن يتغير اي شيء، لافتاً الى أن لا حزب الله ولا حركة أمل يريد تسوية.

وإذ شدد على أنه لن يتحمل "الفشل" شخصيا معترفاً انه لم يتمكن من حل المشكلة بين الولايات المتحدة وإيران، قال إن لا دليل على أن إيران لعبت دورا في منع تشكيل الحكومة اللبنانية.

كما أوضح أن العقوبات لا تبدو له الخيار المناسب حاليا ولا تستجيب الى الحاجة مؤكداً أن "ما علينا القيام به هو ممارسة الضغط السياسي".

ولفت الى أن "لا احد سيضع مالاً لبنان طالما ظلت الأوضاع على حالها" مشددا على أن "الحل الوحيد هو حكومة مَهَمة وان تكون كل طائفة ممثلة فيها ولكن لا يكون الوزراء رهائن طائفتهم ".

وتحدث الرئيس الفرنسي عن "فرصة أخيرة" للمسؤولين اللبنانيين للوفاء بتعهداتهم وأمهل زعماء لبنان أربعة إلى ستة أسابيع أخرى لتشكيل حكومة في إطار المبادرة الفرنسية.

وقال: علينا ان نقوم بمراجعة لهذا التقدم على المستوى اللبناني، وان لم يحصل اي تقدم على المستوى الداخلي سنكون مرغمين لمقاربة الخيار الاخر. هل ان تشكيل "حكومة مهمة" استنادا لخارطة الطريق ما زال ممكنا ان كان لم يحصل بعد شهر ونصف؟ بعد ذلك سنرى ان كان علينا لربما الذهاب في خيار اخر لاعادة تشكيل سياسية في لبنان، لكن هذا الخيار بالتأكيد سيمثل مغامرة في المستوى الاقتصادي وسيكون معقدا، ولكن لربما عند ذلك الحين سنكون مرغمين.

وخصص ماكرون جزءاً كبيراً من خطابه للحديث عن حزب الله، حيث اعتبر أن الحزب لا يمكنه ان يكون جيشاً محارباً لإسرائيل ومليشيا الى جانب سوريا وحزباً محترماً في لبنان، لافتاً الى أنه أظهر العكس في الايام الاخيرة.

ورأى أنه لابد لحزب الله من توضيح موقفه وقال: هنالك خط اعتقد انه الخط الذي يدعمه المجتمع الدولي وهو خارطة طريق وحكومة الخدمة. هناك طريق اخرى ايضا وهي الطريق الاسوأ، بحيث نقول علينا اليوم ان نعلن الحرب على حزب الله وان ينهار لبنان مع حزب الله، ولكنني قررت بوضوح الا اتبع هذه الطريق لانني اعتقد انها طريق غير مسؤولة، لاننا عشنا حروبا أهلية في لبنان ولا احد يعرف متى تنتهي، ويجب الا نجعل اللبنانيين يدفعون تضحيات سياسة مماثلة ولكن بعض القادة في المنطقة تجذبهم هذه الطريق، لانهم يعتقدون انه من المستحيل العمل مع ايران ومن يمثلها، ويجب الانتقال إلى السياسة الاسوأ، ولكن اعتقد انه علينا أن نتجنب ذلك بشكل تام، وذلك يعني ان حزب الله ومجمل الشيعة في لبنان عليهم ان يختاروا خيارا تاريخيا، ان كانوا سيختارون خيار الديمقراطية ام خيار الاسوأ لانفسهم".

وأضاف: قاومت أصوات البعض في المنطقة الذين كانوا يريدون هذه السياسة عندما قلت لهم كلا، اريد ان اختار الطريق الاخرى، والسؤال اليوم والوضع هو في أيدي الرئيس بري وحزب الله، هل تريدون ان تختاروا السياسة الاسوأ، هل تريدون ان تلزموا الفريق الشيعي مع الديمقراطية ومصلحة لبنان، وعندما اقول ذلك لربما في رأي هؤلاء الشيعة اللبنانيين واللبنانيات يستطيعون ان يقرروا مصلحة بلدهم، وبقاء لبنان بدل الوفاء لسلطة خارجية".

وأشار الى أن "حزب الله استفاد من قوته ولعب دور مجموعة ارهابية ومليشيا وحان الوقت له أن يوضح اللعبة فلا يمكنه أن يرهب الآخرين بقوة السلاح ويقول انه طرف سياسي"، لافتاً الى أن على حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو عليه.
 
وكشف ماكرون أن شرح للجانب الايراني بنود المبادرة الفرنسية نافياً أن يكون قد طلب من الإيرانيين من التدخل مع حزب الله. وقال: ناشدتهم ان لا تحصل تدخلات سلبية.

وتطرق الى الشق الامني، مطمئناً أن لا خشية من وقوع حرب أهلية، مؤكداً أن الوضع دقيق على النحو الامني والسياسي والاقتصادي في لبنان.

أخبار لبنان

آخر الأخبار

إيمانويل ماكرون

لبنان

فرنسا

حزب الله

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More