بعد أكثر من عام على انفجار مرفأ بيروت... ما مصير حبوب الاهراءات؟

مع مرور أكثر من عام على انفجار مرفأ بيروت، لا تزال آلاف الأطنان من الحبوب داخل إهراءات المرفأ، تتأرجح الأفكار حول مصيرها.  فهذه الحبوب تعرّضت ولا تزال لعوامل كثيرة، بيئية وصحية، واختلطت بحسب أحد التقارير، بمواد عضوية ملوثة، ومعادن، ومواد كيميائية خطرة.

من هنا، تشكلت لجنة بين الوزارات المعنية وخبراء من جامعة اليسوعية والجامعة الاميركية في بيروت والشركة الفرنسية التي ستستلم التنفيذ، وأعلنوا بحسب الفحوصات التي أجروها، انها غير صالحة للاستهلاك البشري أم الحيواني. 

واليوم، وأخيراً، اتُخذ القرار بشأنها، فما هو مصيرها؟ ومع غياب ثقة المواطن بالدولة، نسأل هل القرار المُتخذ هو صحيّ للإنسان؟ ولماذا تأخر هذا القرار ليصدر بعد مرور أكثر من عام على الانفجار؟ 

كل التوضيح والإجابات المباشرة مع ضيف حلقة برنامج "لِلتوضيح" مع الاعلامية مايا عيد (فيديو الحلقة أدناه)، الدكتور محمد الأبيض، مدير مختبرات البيئة والزراعة والغذاء في الـAUB واستاذ مشارك في كلية الزراعة وعلوم الغذاء ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بابداء الرأي العلمي لمعالجة الحبوب في مرفأ بيروت جراء انفجار 4 آب.

 

وفي القسم الثاني من البرنامج، جولة سريعة على أبرز الاخبار الكاذبة المتداولة، ومن بينها خبر عن الصراف الآلي الـATM. 

 

*** ويمكن مشاهدة الحلقة أيضا على الموقع الالكتروني للـLBCI، اضغط هنا.