بعد اشكال بين جهازين أمنيين في المطار أدى لتوقف دخول المسافرين لبعض الوقت... ماذا في التفاصيل والخلفيات؟

بعد الاشكال بين جهازي أمن المطار والتفتيشات في قوى الامن الداخلي والذي أدى الى انسحاب عناصر التفتيشات وتوقف حركة دخول المسافرين لبعض الوقت، كثرت الروايات عما حصل.

وقد أفادت احدى الروايات أن جهاز أمن المطار كانت لديه معلومات عن سفر شخص ارهابي مشتبه به عبر المطار فتم وضع عنصرين عند نقطتي الحراسة الخارجية وليس عند نقاط التفتيش ولم يتدخلوا بعمل عناصر قوى الامن، الا ان المسؤول عن قوى الامن في المطار وعلى الاثر طلب وقف مكينات التفتيش وسحب عناصر التفتيشات منها.

 

وقد عادت عناصر التفتيشات الى مكانها وماكينات التفتيش الى العمل بعد اتصالات لتطويق ما حصل.

وكانت رواية أخرى تحدثت عن أن عناصر جهاز أمن المطار وقفوا بقرب عناصر التفتيشات في قوى الامن الداخلي ما أدى الى حصول استفزاز وانسحاب عناصر التفتيشات.

 

كما برز كتاب ارسل اخيرا من قائد سرية مطار رفيق الحريري العقيد بلال الحجار الى العميد قائد جهاز أمن المطار عن قيام عناصر من جهاز أمن المطار بتصوير عناصر قوى الامن أثناء قيامهم بخدمتهم مطالبا بعدم القيام بهذا الامر... وفي ما يلي صورة للكتاب.

 

 

وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق قام بجولة في المطار بعد الاشكال وقال:" لا كيدية بين رؤساء الاجهزة الامنية وحصل سوء تفاهم صغير وقد تم حله."

 

وأشار الى ان الاشكال انتهى ولن يتكرر، وقال:" مسؤولية المطار تفتح الباب للاجتهادات ويجب أن يكون هناك حد أدنى من التفاهمات".

من جهته، باشر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية التحقيقات بموضوع توقف حركة المطار والاشكال الحاصل بين رئيس جهاز امن المطار وقائد وحدة قوى الامن الداخلي هناك وكلف الأجهزة المعنية بإجراء تحقيق مشترك بالموضوع.