الراعي: الحكومة ليست ملكا لأحد من أصحاب الحصص والشعب يرفض التلاعب بمصيره

أكد  البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن الشعب اللبناني مدعو إلى أن يكون شعب المحبة والسلام ويرفض أن تكون أرضه مقرا أو ممرا للاعتداء على الغير ولإشعال الحروب، معتبرا أنه لا بد من أن يتميز لبنان بحياده الإيجابي، فيكون مكان لقاء وحوار للجميع، ويتبنى قضايا عالمهم الشرق أوسطي في كل ما يختص بالعدالة والسلام وحقوق الإنسان والشعوب.

وقال الراعي ،  خلال ترأسه قداسا احتفاليا عند "السنسول" البحري في ميناء عمشيت، كرس خلاله تمثال سيدة البحار، وذلك بدعوة من "مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية" و"الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك" في ميناء عمشيت:" على كل حال، هذه كانت رسالة لبنان، ويجب أن تبقى. فتقتضي من الجميع الولاء المطلق للبنان، واحترام كل الدول والتعاون معها وفقا للأصول الدستورية ومبادئ السيادة والاستقلال. على هذه الأسس يمكن تأليف الحكومة، ونطالب به بإلحاح ومسؤولية. فالحكومة ليست ملكا لأحد من أصحاب الحصص والمصالح والمآرب الخاصة والنفوذ. فالشعب اللبناني، المتضرر كله من هذه الممارسة السياسية، يرفض التلاعب بمصيره وبلقمة عيشه وبمستقبل أجياله الطالعة. إنه في خيبة أمل، لا ينسى وعودكم الإنتخابية".