LBCI
LBCI

وزارة الصحة عن الإصابة بفيروس الكورونا في "المعونات": كان المفترض بالمستشفى متابعة علاج المريض وليس ممارسة التهويل

أخبار لبنان
2020-03-06 | 04:46
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
وزارة الصحة عن الإصابة بفيروس الكورونا في "المعونات": كان المفترض بالمستشفى متابعة علاج المريض وليس ممارسة التهويل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
وزارة الصحة عن الإصابة بفيروس الكورونا في "المعونات": كان المفترض بالمستشفى متابعة علاج المريض وليس ممارسة التهويل
صدر عن وزارة الصحة البيان التالي:

"كانت وزارة الصحة العامة قد آثرت عدم الدخول في مهاترات في قضية تعني صحة اللبنانيين، في وقت تكرس فيه كل جهودها لمواجهة وباء الكورونا. إلاّ ان تمادي البعض في التهويل والتطاول على الوزارة والبلبلة التي اثيرت لتغطية الفشل في التعاطي مع هذه الحالة في مستشفى المعونات تقتضي توضيح ما يلي:
 
أولاً: صحيح ان وزارة الصحة العامة عندما طلب اليها تحليل العينات رفضت في البداية وذلك تماشياً مع توجيهات منظمة الصحة العالمية التي زودت الوزارة بمواد التحليل المخبري وطلبت حصر استعمال الكمية المحدودة بالحالات المشتبهة أي القادمة من منطقة موبوءة ومصر ليست من بينها. ولكن الوزارة بناءً على المعطيات السريرية وافقت على تحليل العينات في اليوم التالي.
 
ثانيا: اننا نسأل من يعتبر نفسه مستشفىً جامعياً رائداً، لماذا لم يوفر بإمكانياته الخاصة وسائل التحليل المخبري كغيره من المؤسسات الجامعية؟ أليس هذا من واجباته؟ وهنا نشير إلى أنه في الفترة نفسها تم الشك بحالة في مستشفى جامعي آخر حيث عزلت بشكل مهني وتم التحليل في مختبرها الخاص وعندما ظهرت النتيجة إيجابية احيلت إلى مستشفى الحريري قبل ان تتدهور حالتها وبدون أي جدل.
 
ثالثاً: من المعلوم انه لا يوجد علاج خاص للكورونا بل ان العناية تتعلق بعلاج الترددات والإشتراكات وهذا العلاج هو نفسه سواء كان السبب كورونا او انفلونزا او غير ذلك. وبالتالي فإن عدم التأكد الفوري بالاصابة بالكورونا لا يبرر التعاطي غير المهني والاهمال وارتكاب الاخطاء التي ادت إلى تدهور حالة المريض بشكل مأساوي.
 
رابعاً: بما أن المريض كان موصولاً إلى جهاز التنفس في غرفة معزولة في هذا المستشفى الجامعي والذي يفاخر بإمتلاكه امكانيات متطورة وأطباء كفوئين، كان من المفترض به متابعة علاج هذا المريض وليس ممارسة التهويل الاعلامي والسياسي للتخلص منه وتعريض حياته وحياة مسعفي الصليب الاحمر للخطر عبر نقله إلى بيروت. علماً انه عند وصول المريض إلى طوارئ مستشفى الحريري كان بحالة اختناق مع تباطؤ بالقلب (نبض 40) ونسبة تشبع الاوكسيجين 50% وعدم وجود انبوب التنفس بمكانه الصحيح. كما انه لم يرسل ملف المريض كما تقتضي الاصول بل استبدل بتقرير مقتضب وغير مهني.
 
لقد آن الأوان لهكذا مستشفيات خاصة مرموقة استفادت على مدى سنوات من تمويل وزارة الصحة والجهات الضامنة الرسمية ان تتحمل كامل مسؤولياتها في ايام عصيبة يمر بها الوطن، حيث يواجه وباءً عالمياً سوف يتخطى عاجلاً ام آجلاً قدرة استيعاب مستشفى الحريري الحكومي الجامعي."

أخبار لبنان

لبنان

وزارة الصحة

مستشفى المعونات

LBCI التالي
غسان حاصباني لـ"الشرق الأوسط": يجب تطوير سوق الصرف بعد فشل "صيرفة" في تحقيق الاستقرار
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More