أكد موقع "المدن" أنّ الجثة الممددة الظاهرة في صورة الزميل نبيل اسماعيل ليست مجهولة الهوية، وهي لا تعود الى أحد مفقودي الحرب كما قال اسماعيل، بل الى الدكتور سليم طيّاح.
وبحسب الموقع، لم يتواصل أهل الدكتور سليم طيّاح مع أحد ليحلّوا لغز فقيدهم، ولا سيّما أنهم دفنوا جثمانه في حينها، بعد استلامهم له من مستشفى أوتيل ديو عام 1990.
واوضح رئيس بلدية غزير شارل سمعان الحداد لـ"المدن" ان "طيّاح دفن في غزير وهو ليس من مفقودي الحرب".
كما أكد شقيق الضحية رينيه طيّاح تسلم العائلة جثّة المغدور به ودفنها في غزير.
وروى طيّاح آخر لحظات حياة شقيقه موضحاً أنّ مقتله أتى من طريق الخطأ، ولم يكن مستهدفا من أحد، ولا سيّما أنه لم يكُن ينتمي إلى أي حزب وليس لديه عداوات.
وكان المصور نبيل اسماعيل قد نشر قبل ايام عبر فيسبوك خبرا عن صورة فوتوغرافية كان قد التقطها وحلت لغزاً عمره 27 سنة.
*** للاطلاع على ما نشره اسماعيل اضغط هنا