النجمة الاميركية رابينوي تنهي مسيرتها بالخسارة والاصابة

أنهت اسطورة كرة القدم الاميركية ميغان رابينوي مسيرتها في الملاعب بخسارة فريقها نهائي الدوري الاميركي للسيدات في كرة القدم واصابة بليغة تعرضت لها في مطلع المباراة.

ولم تكن مضت سوى 6 دقائق على النهائي بين غوتام ورين (2-1) في سان دييغو، تعرضت النجمة الاميركية لاصابة في وتر أخيل من دون تدخل اي لاعبة منافسة.

سقطت اللاعبة البالغة من العمر 38 عاما والتي كانت تخوض آخر مباراة لها في مسيرتها، على ارضية المستطيل الاخضر وهي تبكي قبل ان تغطي وجهها بقميص ناديها.

خرجت اللاعبة وسط تصفيق الجمهور وقالت اثر المباراة التي خسرها فريقها "شعرت ب+طقة+ في وتر اخيل، اعتقد بأنه تمزق، انه اسوأ أمر ممكن ان اتصوره".

واضافت "امر رهيب الا استطيع اكمال المباراة النهائية مبكرا، انا لا استحق ذلك بصراحة، لكن هذه هي الحياة، انها جزء من اللعب، كنت أشعر بحالة جيدة قبل المباراة".

وكانت رابينوي المتوجة بجائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2019، أنهت مشوارها الخارق مع المنتخب الأميركي، بعد خوضها 203 مباريات دولية سجلت خلالها 63 هدفاً على مدى 17 عاماً احرزت خلالها ذهبية أولمبياد 2012 وتوجت بطلة العالم 2015 و2019.

وكانت رابينو المعروفة أيضاً بنشاطها خارج الملعب في المسائل الاجتماعية والحقوقية، قررت اعتزال اللعب في نهاية هذا الموسم.

عُرفت اللاعبة بدعمها حقوق المثليين بعد إعلان مثليتها في 2012، ومساهمتها بالحصول على أجور متساوية بين الرجال والسيدات في المنتخبات الاميركية، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي من قبل الرئيس جو بايدن.