في حادثة صادمة هزّت الوسط الفني، عُثر على المخرجة الحائزة على جوائز جنيفر أبوت، البالغة من العمر 69 عامًا، مقتولة داخل شقتها في منطقة كامدن شمالي لندن، حيث كانت ملفوفة ببطانية وعلى فمها شريط لاصق، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
وبحسب المعلومات، فقد بدأت الشكوك تتزايد بعد اختفاء أبوت منذ أربعة أيام، ما دفع ابنة شقيقتها وعددًا من الجيران إلى اقتحام منزلها يوم الجمعة ليلاً، ليعثروا على جثتها داخل غرفة نومها في مشهد مروع.
وأعلنت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) فتح تحقيق فوري، وأطلقت عملية مطاردة للبحث عن الجناة، خصوصًا بعد اكتشاف اختفاء ساعة "رولكس" مرصعة بالألماس كانت تملكها أبوت، ما يرجّح فرضية أن تكون الجريمة بدافع السرقة.
وذكر عدد من الجيران أن محيط المبنى كان يشهد مؤخرًا نشاطًا متزايدًا لمتعاطي المخدرات، وأن الراحلة تعرضت قبل أيام لموقف مزعج معهم بعد أن سدّوا مدخل البناية. كما أشاروا إلى أنها انهارت باكية قبل أسبوع فقط خلال حديثها مع أحد أصدقائها، معبّرة عن خوفها الشديد وعدم قدرتها على النوم بسبب السلوك العدواني المحيط بها.
مسيرة فنية مميزة تحت اسم "سارة ستاينبرغ"
كانت جنيفر أبوت تُعرف مهنيًا باسم سارة ستاينبرغ، وعملت لسنوات في صناعة السينما. من أبرز إنجازاتها حصولها على جائزة عن فيلم وثائقي بعنوان "آلهة الحرب" (Gods of War)، حيث ظهرت في إحدى الصور وهي تتسلّم الجائزة خلال حفل تكريمي.
ووفقًا لحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تنحدر أبوت من سكوتسديل، أريزونا، وقد درست في Merton Technical College وتخرجت من Pelham High School في ويمبلدون. لاحقًا، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس، حيث ظهرت في صور إلى جانب مشاهير مثل دان آكرويد، باريس هيلتون، وكيت هدسون.
حتى اللحظة، تواصل السلطات البريطانية التحقيق في ملابسات الجريمة، وتناشد أي شخص يملك معلومات بالتواصل مع الشرطة فورًا.