LBCI
LBCI

استفتاء الجامعة الأميركية ونهاية البشير

أخبار لبنان
2019-12-16 | 10:41
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
استفتاء الجامعة الأميركية ونهاية البشير
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
استفتاء الجامعة الأميركية ونهاية البشير
أنتم أيها الحكّام الأقوياء، ربما ما فهمتم أو ربّما لن تفهموا، لكن الأكيد أنكم لا تريدون الفهم، لأنكم لا تريدون الذهاب الى السجون وإرجاع اموال الحرام التي جنيتموها في عقود من عرق الناس ودم الناس وكرامة الناس، انتم تقومون كل يوم بإرسال أذنابكم هنا وهناك لتفشّلوا الثورة ،ترمون بما تبقى لديكم من فجور طائفي،تفلتون عبيدكم لتصنعوا فتنة تعيدنا الى الى المربّع الأول وتثبتكم في مقاعدكم آلهة على العباد...أولم يقل الرئيس بري من زمن كلمات من ذهب:"لولا الطائفية لدخل الناس علينا في بيوتنا".
وها تتمسكون بأهدابها خائفين،لكن الناس سيقوون على هذا التراث المذلّ وسيدخلون إلى بيوتكم.
واليوم نراكم مرتبكين بأرجلكم وأيديكم لا تستطيعون بعد ستين يوم أن تصنعوا ولو بالزعبرة حكومة.
لا تريدون أن تصدّقوا أن ما حدث في لبنان هو زلزالٌ سيجرفكم بعد أن نبذكم واحداً واحداً....
تطلّعوا ملياً مرة أخرى الى منظر إحراج الرئيس السنيورة فإخراجه من قاعة الويست هال في عقر الجامعة الاميركية الواقعة في قلب بيروت...
انه استفتاء علني لنخبة العقول اللبنانية بمختلف مشاربها وطوائفها .
لم يكن هذا الاستفتاء من زاروبة مُستعْبدة أو محكومة ولا من حيّ مظلوم مُستكردٍ في حاجته وجوعه من سيده ولا من عشيرة ما زال بعض اهلها يقدسّون الصنم الديني أو القبلي....بل كان استفتاء علنيا عفويا للعقول المستنيرة والنفوس الحرة وإجماعا على إدانة حقبة سياسية بأكملها والتي بدأت بالحريرية السياسية حتى يومنا هذا،وربما يكون السنيورة مظلوما أو ظالما لكنه قطعا هو رمز كبير من رموز هذه الحقبة العامرة بالفساد والتكالب على نهب البلد في شراكة دائمة مع جميع الفصائل السياسية من غير استثناء.
هذه النخب في كل المناطق اللبنانية تدين كل العهود معتبرة ان الفساد موجود فيها قبل وبعد والآن، وهذا صحيح، غير انها لا ترشق مثلا سليم الحص بوردة علامة على تفرّده مع القلة القليلة بنظافة كفه.
هذه النخب هي عقل وقلب اللبنانيين الذين يعرفون كل شاردة وواردة في لبناننا الصغير،وهذه النخب هي دينامو الثوار وقادتهم الألى تتلعثمون بغباء مهين منذ اليوم الأول في السؤال عن اسمائهم.
فيا ايها الحكام تطلّعوا مليّا بهذه الظاهرة ثم اقرأوا خبرالبشير في السودان كيف اقتيدَ حقيرا الى الاصلاحية رأفة بعجزه، بعد ان استرجعوا منه المليارات التي نهبها من ضهر الشعب السوداني الفقير.
المثل العامي يقول: الشجرة مهما عليت ما بيوصل راسها للسما.
والآتي أعظم....
 
-حسين الجسر-

أخبار لبنان

حسين الجسر

لبنان

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More