في الحالة المحدّدة الخاصة بمنتجات التبغ المسخن- وهي نوع من المنتجات الخالية من الدخان - يتم تسخين التبغ عند درجة حرارة مضبوطة دون حرق التبغ، مما يُسفر عن توليد رذاذ يحتوي على النيكوتين، وهذا الرذاذ الناتج عن منتجات التبغ المسخن يختلف في تكوينه عن دخان السجائر. في حالة السجائر، يشكل الماء والغليسيرين 50 في المائة من كتلة الدخان، جنباً إلى جنب مع مستويات عالية من المواد السامة وكذلك جزيئات الكربون الصلبة. على النقيض من ذلك، تظهر الدراسات العلمية إن الماء والغليسيرين يشكلان نسبة 90 في المائة في الرذاذ الناجم عن منتجات التبغ المسخّن، ولا توجد جزيئات صلبة وتنخفض مستويات المواد السامة في المتوسط بنسبة 90 في المائة مقارنة بدخان السجائر. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب ملاحظة أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر لأنها تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.
وصرحت جيزيل بيكر، نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية لشركة فيليب موريس إنترناشونال، أن "أفضل طريقة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتدخين هي الإقلاع عن السجائر والنيكوتين تماماً، أو عدم البدء مطلقاً في المقام الأول. ومع ذلك، فإننا ندرك أن العديد من البالغين لا يقلعون عن التدخين، وهنا يمكن للبدائل الخالية من الدخان أن تتمّم التدابير الحالية المصممة لثنيهم عن البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين. إذ أن هذه البدائل الخالية من الدخان تعدّ خياراً أفضل بكثير للمدخنين البالغين الذين قد يستمرون في التدخين، وذلك لأنه على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر، إلا أنها لا تحرق التبغ. ويبيّن العلم أن المواد الكيميائية الناتجة عن الاحتراق هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، وإذا أردنا تحقيق الإنجازات في مجال الصحة العامة التي يطالب بها المجتمع ويستحقها، فعلينا اتباع العلم".
جرى توفير هذه المقالة للقراء برعاية شركة فيليب موريس منجمنت سريفسس- لبنان.