دراسة جديدة تكشف تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على "أدمغة المراهقين"

وجدت دراسة حديثة أجراها علماء النفس والأعصاب في جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية أن الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل المراهقين يمكن أن يعيد تشكيل نمو الدماغ.

وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين تفقدوا منصات التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، كانوا أكثر حساسية تجاه المكافآت والعقوبات الاجتماعية العامة.

وقالت الدكتورة إيفا تيلزر، الأستاذة المساعدة في علم النفس وعلم الأعصاب والمشاركة في الدراسة ان "أدمغة المراهقين تمر بأكبر قدر من التطوير وإعادة التنظيم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الطفولة، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثيرات البيئية".

ولمساعدة المراهقين على توخي الحذر بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الدكتورة المتخصصة في علم النفس للأطفال والمراهقين، نيها تشودري: "أشجع الناس بشدة وبخاصة المراهقين على أخذ فترات راحة متكررة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإعادة التفكير في مقدار الوقت الذي تقضيه على هذه المنصات".

مصدر