من مضغ العلكة إلى حمل الثلج...كيف تسيطر على القلق؟

ما يقرب من 284 مليون شخص في العالم يعانون من قلق عام أو قلق صحي أو مشاعر الذعر أو القلق الاجتماعي.

والقلق هو تجربة عاطفية ونفسية وجسدية. وهو ضروري لبقائنا على قيد الحياة.

وبحسب موقع "ديلي ميل"، يعد الشعور بالقلق أثناء بعض التحولات الحياتية أمرًا طبيعيًا. ولكن إذا أصبح القلق شديدًا أو يؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي، فقد يصبح مشكلة كبيرة.

ومن الأمور التي تسبب القلق هي مرحلة المراهقة مثلاً، والدخول الى الجامعة، وبدء مهنة جديدة، وتغيرات حياتية مصيرية عديدة...

كيفية إدارة الأفكار القلقة

مهما كان الشكل الذي يتخذه قلقك، فإن الجانب الأساسي للتغلب عليه هو معالجة وإدارة الأفكار المرتبطة به.

وكل هذا يبدأ باكتشاف هذه الأفكار.

ومن المفيد أن تعتمد بعض عناصر التشتيت الذكية لابعاد انتباهك عن أفكارك القلقة. وفيما يلي بعض الأشياء التي قد تبدو غريبة، لكنها مفيدة:

مضغ العلكة

يمكن أن يكون مضغ العلكة طريقة رائعة لتقليل القلق. ولا يساعدك ذلك على الشعور بالهدوء فحسب، بل يمكنه أيضًا تعزيز الأداء الإدراكي لديك. 

اذ عندما تمضغ العلكة، فإنك تمنح نفسك متنفسًا جسديًا للطاقة العصبية الناتجة عن القلق. ويمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف التوتر في الفك والرقبة.

كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يمكن أن يعزز التركيز والذاكرة والتذكر.

وتأكد من اختيار علكة خالية من السكر والكافيين، لتجنب إضافة أي منشطات غير ضرورية إلى نظامك عندما تشعر بالقلق.

حمل الثلج

يمكن أن يكون حمل الثلج طريقة سريعة ومفيدة للتحكم في القلق.

اذ يمكنك حمل مكعب ثلج في يدك أو محاولة تمريره على الجزء الداخلي من مرفقك أو معصمك.

ويمكن أن يكون الإحساس بالبرد الشديد مؤثرًا للغاية، حيث ينقلك إلى اللحظة الحالية ويبعدك عن الأفكار القلقة.

العدّ لحين الهدوء

العد التنازلي من رقم كبير، على سبيل المثال بين 500 أو5000، يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحويل عقلك بعيدًا عن الأفكار المقلقة.

ومن خلال التركيز على العدّ، فإنك تمنح عقلك استراحة من التعامل مع الكوارث المستقبلية المتخيلة.

ويمكن أن يكون العد التنازلي مفيدًا أيضًا لتنظيم أنفاسك. ومن خلال توقيت أنفاسك مع كل رقم، يمكنك إبطاء تنفسك، مما سيساعدك على الشعور بمزيد من الاسترخاء.