دراسة جديدة للرجال: يمكنكم تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا... بهذه الطريقة!

تشير الأبحاث إلى أن الرجال يمكن أن يقللوا من فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا بأكثر من الثلث من خلال الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أكثر.

 

وفي التفاصيل، فإن أولئك الذين عززوا لياقتهم القلبية التنفسية السنوية بنسبة 3 في المئة على الأقل، انخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة 35 في المئة.

 

وقام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بمستويات النشاط البدني والطول ومؤشر كتلة الجسم لـ 57652 رجلاً، إلى جانب معلومات عن نمط الحياة والصحة المتصورة ونتائج اختبارين على الأقل للياقة القلبية التنفسية.

 

تم التعبير عن قياسات اللياقة القلبية التنفسية السنوية من خلال كمية الأكسجين التي يستخدمها الجسم أثناء ممارسة الرياضة بأقصى قدر ممكن، وتم تقسيمها إلى مجموعات وفقًا لما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة تزيد عن 3 في المئة، أو انخفضت بأكثر من 3 في المئة، أو ظلت مستقرة كل عام.

 

وقال سايمون غريفسون، مساعد مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة: "هذا بحث مثير للاهتمام يضيف إلى الدراسات السابقة التي تظهر الروابط المحتملة بين ممارسة الرياضة وانخفاض احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا".

 

وأضاف: "إن الحفاظ على اللياقة البدنية بانتظام وتناول نظام غذائي متوازن مفيد للصحة العامة لكل رجل ورفاهيته. ومع ذلك، لا نعرف بشكل قاطع ما إذا كان النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا أو الوفاة بسببه".

 

وقال مات لامبرت، من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان: "من المعروف على نطاق واسع أن التمتع بمستوى أعلى من اللياقة القلبية التنفسية أمر مهم لصحتنا وطول العمر، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا وقائيًا ضد بعض الأمراض".