تزامنا مع مع ارتفاع درجات الحرارة... إليكم 5 طرق سهلة لعلاج التعرق الزائد

3^min

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط، فإن الصيف ليس سببًا للاحتفال.

مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد أيضًا خطر الأيدي والأقدام المبللة، والقمصان الملطخة... لكن لا تقلق بشأن العرق - فالدكتور سكوت والتر شارك خمس طرق لمكافحة المشكلة، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وأوضح والتر، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في منطقة دنفر"أن وجود العرق الزائد تحت الإبطين أو على اليدين أو القدمين هو في الواقع تشخيص طبي نطلق عليه تسمية فرط التعرق".

وتشير التقديرات إلى أن 220 مليون شخص في كل أنحاء العالم (حوالي 3٪ من السكان) يعانون من فرط التعرق، لكن والتر يقول إن هذه الحالة لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ لأن المرضى غالبًا ما يشعرون بالحرج الشديد من التحدث إلى الأطباء حول أعراضهم.

وتشمل أعراض فرط التعرق التعرق الواضح. مشاكل في الإمساك بالقلم، أو تحريك مقبض الباب، أو استخدام الحاسوب أو لوحة المفاتيح؛ وبقاء الجلد رطباً لفترات طويلة، وربما يتقشر بعد أن يصبح ناعماً وأبيض.

وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من العرق، يوصي والتر بكلوريد الألومنيوم، والمناديل الطبية، والأدوية عن طريق الفم، وأجهزة الرحلان الأيوني والبوتوكس.

كلوريد الألومنيوم (20% أو أكثر)

ويمكن تطبيق كلوريد الألومنيوم الموضعي بقوة 20٪ أو أكثر على الإبطين أو اليدين أو القدمين لعلاج العرق الزائد.

لكن والتر يحذر من أنه على الرغم من فعاليته وتوافره من دون وصفة طبية، إلا أن كلوريد الألومنيوم "غالبًا ما يكون مزعجًا جدًا بحيث لا يمكن للمرضى استخدامه بشكل منتظم".

مناديل طبية

منتج جديد نسبيًا، تحتوي هذه المناديل المبللة بوصفة طبية على العنصر النشط غليكوبيرولات. عند تطبيقه محليا، فإنه يمنع إنتاج العرق في الجسم.

الأدوية عن طريق الفم

يوضح والتر أن تناول أدوية مثل الغليكوبيرولات والأوكسي بوتينين يساعد على "تقليل مدى نشاط الجهاز العصبي الكوليني، وهو ما يسبب التعرق في المقام الأول".

وتشمل الآثار الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية ارتفاع الحرارة وجفاف الفم وصعوبة التبول والصداع والإسهال والإمساك.

الرحلان الشاردي

ويوضح والتر أن أجهزة الرحلان الأيوني - حمامات مائية للقدمين واليدين ومنصات للإبط - ترسل تيارات كهربائية إلى مناطق العرق الموضعية لتقليل نشاط الغدة العرقية.

البوتوكس

وفي ما قد يكون مفاجأة للبعض، يوصي والتر الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق بالبحث عن حقن البوتوكس. ويوضح قائلاً: "نقوم بحقنه محلياً في الإبطين أو اليدين أو القدمين أو في أي مكان تعاني فيه من التعرق الزائد، وهو يعمل عن طريق منع الإشارات العصبية التي تسبب التعرق".

وثبت أن علاجات البوتوكس تقلل العرق بنسبة 82% إلى 87%، وتستمر النتائج من ثلاثة إلى ستة أشهر.

ويجب على المرضى استشارة طبيب الرعاية الأولية قبل متابعة العلاج المضاد للعرق.