دراسة جديدة تكشف أمورًا مهمة... ما علاقة انقطاع الطمث المبكر بسرطان الثدي والمبيض؟

أشارت دراسة بريطانية إلى أن النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث في سن مبكرة قد يكون لديهن احتمالات أعلى بنحو ستة أضعاف للإصابة ببعض أشكال السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والمبيض.

وفي التفاصيل، اكتشف باحثون بريطانيون أن التغيير الهرموني قد يحدث قبل 5 سنوات بحال كان للمرأة مجموعة معينة من الجينات، كما ثبت أن المجموعة الجينية نفسها تزيد من خطر إصابة المرأة بالسرطان.

وتوصل خبراء من جامعتي إكستر وكامبريدج إلى اكتشافهم بعد تحليل البيانات الجينية لأكثر من 100 ألف امرأة بريطانية، حيث وجدوا مجموعة من الجينات التي تتسبب في تدهور بويضات النساء بشكل أسرع.

وتولد النساء عادة بعدد محدود من البويضات وعندما ينفد قد يؤدي ذلك إلى إحداث تغييرات هرمونية كانقطاع الطمث، وبالنسبة لمعظم النساء يحدث هذا الأمر بين سن الـ45 و55، وفق ما نقل موقع

"ديلي ميل" البريطاني.

وفي هذا السياق، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن النساء اللواتي لديهن نسخة معينة من الجين المسمى "ZNF518A" هن الأكثر عرضة للوفاة في سن انقطاع الطمث.

ودرس العلماء ما إذا كانت الجينات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض تؤثر أيضًا على توقيت انقطاع الطمث، حيث اكتشفوا أن جين BRCA1، الذي يزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 85 في المئة، يقلل من متوسط عمر انقطاع الطمث.

ووجد الخبراء أن جين "SAMHD1" يرتبط بدوره بتوقيت انقطاع الطمث ويؤثر أيضًا على خطر الإصابة بالسرطان، إذ يؤخر متوسط سن انقطاع الطمث بنحو عام واحد ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء بنحو 60 في المئة، وخاصة سرطان الثدي.