أشار باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك إلى أن الأولاد قد يكونون أكثر عرضة للعوامل البيئية المسببة للتوتر، مثل المواد الكيميائية السامة دائمة التأثير، خلال نمو أدمغتهم أكثر من الفتيات.
ويُعتقد أن هذه المواد الكيميائية تُشوّه إشارات الدماغ، مما يُسبب تغيرات سلوكية طويلة الأمد لدى الأولاد، مثل القلق الاجتماعي، وصعوبة الجلوس، وصعوبة اتباع التعليمات.
وتوجد هذه المواد الكيميائية في كل شيء مثل الزجاجات البلاستيكية والملابس وحتى مياه الشرب، وقد تستغرق آلاف السنين لتتحلل، وترتبط بالسرطان والعقم والعيوب الخلقية.
وحدد الباحثون في هذه الدراسة مادة كيميائية دائمة التأثير تُعرف باسم PFHxA، وتُستخدم في تغليف الأطعمة الورقية والأقمشة المقاومة للبقع.
وقال الباحثون إنها قد تُسبب سلوكيات تُشبه القلق، وهي سلوكيات تُلاحظ لدى مرضى التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن الغريب أنها تُصيب الأولاد غالباً.
وأجرى الباحثون هذه الدراسة على فئران صغيرة وقاموا بتعريضها لهذه المادة السامة عن طريق حليب أمهاتها، ووجدوا أن ذكور الفئران الصغيرة أظهرت تغيرات نمو مثيرة للقلق، بما في ذلك انخفاض في مستويات النشاط، وزيادة في القلق، ومشاكل في الذاكرة خلافاً للإناث.
المصدر