أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر Pfizer ألبرت بورلا يوم الثلاثاء، إحتمالية توفر الحبوب، الّتي سيتمّ تناولها عن طريق الفم، لمكافحة فيروس كورونا بحلول نهاية عام 2021، مشيراً إلى أنّه من المتوقع أن يصبح العلاج فعالًا ضدّ متغيرات الفيروس.
وأوضح بورلا يوم الإثنين في صحيفة تلغراف، أن الشركة تختبر نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات، أحدهما يُحقن عن طريق الوريد والآخر يُعطى عن طريق الفم، في حين أن التجارب جارية في الولايات المتحدة وبلجيكا مع متطوعين بالغين.
وتابع أن شركة فايزر تركز على تلقي العلاج فموياً لأنّه "يوفر العديد من المزايا"، ومصحوب بفوائد رئيسية تتمثل أحدها في تجنب التوجه إلى المستشفى. كما أن القدرة على تناول علاج مضاد للفيروسات عن طريق الفم في المنزل سيكون بمثابة "تغيير لقواعد اللّعبة".
وعندما سُئل بورلا عن الإطار الزمني لانتهاء اختبار هذه الحبوب وإمكانية توفرها، أجاب قائلاً: "إذا سارت الأمور على ما يرام... آمل أن نتمكن من توفيرها خلال نهاية هذا العام"، مضيفاً أن "تعتزم الشركة تقديم تحديث مفصل عن هذا الموضوع خلال الصيف".
في المقابل، أعلنت شركة فايزر في أواخر الشهر الماضي أنها بدأت المرحلة الأولى من التجارب الطبية للدواء. وتعود فعاليته إلى مثبطات الأنزيم البروتيني الموجودة في الدواء والّتي ترتبط بالإنزيمات الفيروسية، مما يمنع الفيروسات من التكاثر في الخلايا.
بدوره، قال مايكل دولستين، كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر، في بيان صحفي: "تتطلب معالجة جائحة فيروس كورونا الوقاية الشديدة عن طريق اللّقاح والعلاج للمصابين بالفيروس. ولقد أثبتت شركة فايزر فعالية مثبطات الأنزيم البروتيني في مكافحة مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد".