شفي ٨ مرضى من السرطان، في بريطانيا، بعد المشاركة في تجربة جديدة استخدم فيها لقاح مصنّع حديثًا.
وفي التفاصيل، أجريت الدراسة داخل مركز للسرطان في كاثربريدج في بريطانيا، حيث تلقّى ثمانية مشاركين، وهم من مرضى سرطان الرأس والعنق، لقاحاً جديداً مخصصاً لمعالجة للسرطان، بعد فترة من العلاج المعتاد.
وتبيّن لاحقاً أنّ صحّة هؤلاء المرضى الثمانية لم تنتكس بعد أشهرٍ عدّة من تلقيهم اللقاح. فيما شهد مريضان، في مجموعة أخرى، وهي "المراقبة" حيث لم يتلقيا اللقاح، عودة السرطان.
امّا لقاح السرطان الجديد العائد لشركة “Transgene” الفرنسية، مصنّع من تكنولوجيا مماثلة للقاح “Astrazenica” لوباء كوفيد، التابع لجامعة أكسفورد.
كما وان اللقاح، يصنّع خصيصًا لكلّ مريض، عبر استخراج عيّنة من الحمض النووي الموجود في الورم السرطاني داخل جسده. وبعد تلقيه، يتحول جهاز المناعة الى المحارب الأول ضدّ المرض الخبيث الذي يستهدف هذا الجهاز.
ويشرح البروفيسور أوتينماير لموقع سكاي نيوز انه "يمكن لجهاز المناعة رؤية الأشياء التي لا يمكننا رؤيتها في عمليات المسح. إنه أذكى بكثير من البشر." كما ويؤكد انه "متفائل بحذر" بشأن النتائج.