"الدنيا مش مستاهلة"... ديما الجندي: لم أعش طفولتي وهذا ما كشفته عن خلافها مع نسرين طافش! (فيديو)

حلّت الممثلة السورية ديما الجندي ضيفة في برنامج "زمن" مع الاعلامية راغدة شلهوب عبر شاشة الـLBCI، وكشفت خلال الحلقة تفاصيل عن حياتها.

وأوضحت ديما الجندي أن "لم أعش طفولتي كما يجب لأنني كبيرة إخوتي ونحن 4 فتيات، ونسيت طفولتي خلال ملاحقة شقيقاتي، ووالدتي كانت تعمل لوقت طويل وبعد ذلك سافرت وعندها أصبحت مسؤولة بشكل مباشر عن شقيقاتي... وظروفنا المادية لم تكن صعبة وكنت أشعر أنني والدتهن وكنت أشكي تعبي أحيانا لعمتي ولكن لم يكن هناك شخص معين يقف بجانبي بتلك الفترة... ووالدي كان يفضل شقيقتي لانا علي والمعاملة الخاصة لها كانت واضحة". 

وتابعت: "عندما أنجبت ابنتي شعرت بحاجتي لوالدتي كثيرا وكانت بجانبي خطوة بخطوة، وأبي كان صديقنا منذ طفولتنا وكنا نخبره أسرارنا، وأمي كانت أقسى علينا حينها". 

وكشفت ديما الجندي أن "عندما كنت طفلة كنت أكره حياتي وكنت أقول إنه يجب أن أموت وأسأل نفسي لماذا علي أن أتحمل كل هذه المسؤوليات وفكرت كثيرا في الهرب من المنزل ولكن لم أهرب أبدا". 

وأضافت: "أول حب لي كان عندما كنت في الصف الحادي عشر وكنت معجبة بشاب جميل جدا وكان صديق أصدقائي وكنت أحبه من بعيد، وبعد سنة تجرأ وطلب مواعدتي وخرجنا للتنزه، واقترب مني وقبلني على رأسي ففقدت الوعي لأنه كان يعجبني جدا وكنت خجولة جدا... ولم أكن أخبر أهلي عن مغامراتي العاطفية".

كما مشفت الجندي أن "أصدقائي لم يتغيروا أبدا وأنا لست حقودة و"الدنيا مش مستاهلة""، وعن خلافها مع نسرين طافش أكدت أن من جهتها لم تعد هناك مشكلة، ولا مشكلة لديها في العمل معها من جديد و"بالطبع لم أعد أحبها كالسابق ولكن الوضع أصبح كأن شئيا لم يكن وعفا الله عما مضى، وعلاقتي بجميع أصدقائي لم تعد كالسابق فالبعد جفاء وشقيقاتي هن صديقاتي الحقيقيات". 

وفي سياق منفصل، قالت ديما الجندي: "انهرت عندما توفيت والدة زوجي السابق ولجأت للمهدئات وذهبت الى الطبيب النفسي، وكنت أشعر بألم كبير حينها ولم أكن أريد أن يحمل الناس همي، وعندها قررت أن أخضع للعلاج النفسي ونحفت كثيرا حينها... والآن عدت لمضادات الاكتئاب لأنني مررت بظروف صعبة السنة الفائتة من كل النواحي".

وبعد أن عرض فيديو تحدثت خلاله ابنتها، ووجهت لها تحية معبرة عن حبها الكبير لها، تأثرت كثيرا وبكت، وقالت: "أنا أحبها كثيرا وهي أغلى ما في حياتي".

وأكدت ديما الجندي أن "لا أفكر بالمستقبل والمهم أن تبقى صحتي بخير، والتقدم في السن ليس هاجسا لديّ وعمري 47 سنة وأفتخر بذلك، وأخضع لعمليات تجميل بسيطة". 

ولفتت الى أن "لا أشترط مبالغ مادية في العمل، وأنا أعرف الوضع المادي في العالم العربي بالاجمال، وأنا شخص ملتزم جدا لم أصل يوما متأخرة أو دائما أحضّر، ولذلك أطالب بالأجر الذي أستحقه، ولكن الوضع الحالي يفرض نفسه والرقم يختلف حسب الانتاج". 

 

***لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا هنا