إسمان " يفرفحان " قلوب اللبنانيين : ياسمينا زيتون ووائل عرقجي ... ياسمينا أهدتهم جمالًا شعَّ به ليلهم المظلِم ، ووائل أهداهم أملًا بأن الشباب اللبناني قادر ، حتى من دون دولته ، بعزمٍ منه وبدعمٍ من أصحال الأيادي البيض التي من أهدافها رؤية هذا البلد بغير ألوان الرماد .
أمس الأحد ، كان اللبنانيون في عيدٍ وفي فرحة ، طعمُ الفوز غطَّى على أرقام الخسارة في الرياضة . وروحٌ رياضية في الجمال . صحيحٌ أن هناك تاجًا واحدًا ، لكن الجمال شعَّ من جميع المتباريات ، وفي النتيجة ستكون هناك ملكة واحدة .
عند هذا الحد ، تنتهي الأخبار المفرحة لتبدأ الأخبار المُيئِّسة :
أسبوع جديد من إضراب القطاع العام ، والشلل يعم الإدارات ، واجتماع السرايا اليوم لم يُفضِ إلى نتيجة، والتعويل على اجتماع جديد بعد غد الأربعاء .
تشكيل الحكومة عالق ومعلَّق إذ لا اجتماع ثالثًا بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية .
قضية المطران الحاج إلى مزيد من التعقيد ، في ظل الموقف الثابت للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، وفي ظل بقاء القاضي فادي عقيقي على قراره، وفي ظل حملة شعواء يشنها حزب الله على البطريرك الراعي والمطران الحاج .