تتقاطع كل المعطيات والمعلومات أن حزب اللّٰه لانية له لتسليم سلاحه وفق ما هو وارد في الورقة الأميركية، لذا لم يعد السؤال:
ماذا سيتضمن الرد اللبناني؟
بل: ماذا ستكون عليه ردة فعل الموفد الاميركي توم براك حين يطّلع على هذه الورقة التي كان يُفترض أن يتسلمها قبيل وصوله إلى لبنان.
قبيل تسلم الورقة اللبنانية كانت هناك مروحة واسعة من الإتصالات:
توم براك عرَّج على باريس والتقى مسؤولين معنيين بالملف اللبناني، الموفد السعودي في بيروت، وكانت له اليوم ايضًا سلسلة من اللقاءات. وفي المعلومات أن بن فرحان شدد في لقاءاته على ضرورة التزام لبنان بما وافق عليه.
مع الضغط الأميركي والحث السعودي، هل سيتمكن لبنان الرسمي من كسر رفض حزب الله؟ الجواب رهن بما سيتبلغه براك ، وعندها يظهر تأثير أن لا تأثير الضغط على حزب الله.
في ملف آخر، وخارج هذا السياق، كانت لافتة اليوم زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى العدلية، وتأتي هذه الزيارة مع فتح أكثر من ملف في أكثر من مجال، وفي توقيت يتزامن مع التعثر في متابعة إنجاز التشكيلات القضائية.