بعد جرافات المصيلح الأسبوع الفائت، مجابل الباطون والزفت ليل أمس في بلدة سيناي في النبطية.
بنك أهداف تقول لإسرائيل إنه يستهدف كل ما شأنه إعادة ُ بنى حزب الله فيما الأهداف مدنية.
لكن بين ما تقوله إسرائيل ويرُدُّ به لبنان، يعيش الجنوب تحت رحمة نيران إسرائيل التي يبدو أنها لن تتراجع إلا بعد ان تحقق بالنار ما لم تأخذْه بالأتفاق.
هذا واقعٌ يبدو أنه لن يتوقف إلا باتفاق، بالتفاوض الذي ليس في الأفق ما يشير إلى أنه قريب.
دخان الضربات الإسرائيلية حجَبَ، لفترة، الإنشغال بقنينة مياه تنورين، وغدًا تصدر فحوصات ُوزير الصحة الأصيل ركان ناصر الدين، بعدما صدرت أمس فحوصات وزير الصحة بالوكالة نزار هاني الذي أكد سلامة المياه، ولاقاه وزيرُ الصناعة جو عيسى الخوري الذي أكدت فحوصاته سلامة َ تنورين.
وعليه فإن القناني تنتظر جواب ناصر الدين.
قضية ثانية شغلت الرأي العام، إخلاء ُسبيل هنيبعل القذافي بعد عشر سنوات على توقيفه، وما سُرِّبَ من التحقيق أنّه عُثر في الكومبيوتر الخاص به على صورة مسيئة ومتلاعَب بها للرئيس نبيه بري، وأعترف هنيبعل انه فعل ذلك في شبابه.
وسأل هنيبعل القاضي زاهر حماده : هل ستوقفني عشر َ سنوات ٍ إضافية من اجل هذه الصورة؟
اللافت، تعليقًا على إخلاء السبيل، موقفٌ صادر عن تجمّع العشائر العربية في لبنان "يُشيد بقرار إخلاء سبيل السيد هنيبعل القذافي، ولو جاء متأخراً بعد أكثر من عشر سنوات من التوقيف غير المبرّر" وفق البيان.
البداية ليست من الانشغال بهنيبعل ولا بتنورين بل مما ألحقته إسرائيل من خسائر هائلة في الجنوب ليل أمس.