اعتصم الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية على مفترق القصر الجمهوري، رافعين اللافتات المطالبة بإنصافهم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتلا الدكتور حامد حامد البيان الآتي: "ها نحن كما في كل مرة، نقبع في زاوية طريق لنعبر عن ظلم تلو ظلم، وقهر تلو قهر، كأن معاناة التفرغ لا تكفينا، إذ تطفو على سطح مشاكلنا معاناة أخرى تتمثل في عدم دفع رواتبنا منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، وهو ما يعد سابقة خطرة لم نعهدها في تاريخ جامعتنا الوطنية."
وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قائلا: "يعرف العهد بإنجازاته، وإنجازاتكم ستكون الشاهد عليكم، لذلك نكرر الطلب إليكم أن تعملوا وفق ما يمليه عليكم الضمير والواجب. ولمجلس جامعتنا الموقر نقول: إنكم تمثلون هذا الوطن بكل ما يحتويه من تناقض أو توافق. وحري بكم، وأنتم الأكثر علما ودراية أن تعملوا على تدوير الزوايا وإيجاد صيغة ترضي الجميع".
وبعد الاعتصام، توجه وفد من الاساتذة إلى القصر الجمهوري لمقابلة رئيس فرع الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية عدنان نصار لتسليم كتاب مفتوح إلى رئيس الجمهورية.