بعدما ضُبط نحو 61000 حبة كبتاغون، في مطار رفيق الحريري الدولي موضبة داخل قطع للسيارات، ومعدة للتهريب إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ ١١/٤/٢٠١٩، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قام بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، تم الاشتباه بشخص من الجنسية السورية، بحيث تبين انه المتورط الأساسي في عملية التهريب.
وبعد التنسيق بين المكتب وشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تبين ان المشتبه به قام بتبديل مكان إقامته بعد احباط العملية، وتوارى عن الأنظار داخل مخيم البداوي، وأقدم على تغيير رقم هاتفه والرقم المستخدم في عملية التهريب.
وبتاريخ ١٩/٨/٢٠١٩، قامت قوة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي ومكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في الشمال برصده وتعقبه بعد استدراجه إلى محلة الميناء - طرابلس، وتمكنت من توقيفه ويدعى: م. ه. (مواليد عام 1991، سوري) وبتفتيشه عثر على الهاتف المستخدم في عملية التهريب.
وقد اعترف، بالتحقيق معه، بقيامه بعملية التهريب بالاشتراك مع آخرين من الجنسية السورية، وكشف عن كيفية توضيب المخدرات داخل قطع السيارات بعد قصها وإعادة تلحيمها، كما اعترف باستخدامه هوية سورية مزورة بغية استخدامها لشحن المخدرات وأرقام هواتف أمنية خاصة بالعملية، كما تبين انه مطلوب للقضاء.
وأودع الموقوف مع المضبوط القضاء المختص، فيما العمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين، بحسب ما ذكر بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.