رأى الوزير الأسبق المحامي زياد بارود أن "غضب اهالي ضحايا انفجار بيروت كفيل باسقاط كل الحصانات"، لافتاً الى ان "الجريمة طالت لبنان باكمله والكلام عن من يذهب الى القضاء ام لا يُعد تفصيلا صغيرا".
واعتبر بارود في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI أن "موضوع الحصانات وطلب الاذونات يجب ان تسقط حكما أمام وجع اهالي الضحايا ".
وعن موضوع الحصانات النيابية، رأى بارود أن "المطلوب رفع الحصانة عنهم ليس لانهم نواب بل لانهم وزراء سابقين وصودف أنهم نواب في الوقت نفسه ".
وقال: "لا اعتقد ان القاضي بيطار سيظلم أحداً ولذلك اقول انه من مصلحة الجميع ومصلحة التحقيق ان يمثل الجميع امامه".
ولفت إلى أن "إجتماع هئية مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل، الأخير، لم يكن موفقاً لأنه تم النظر في القضية كالمحكمة، وهذا ليس من ضمن عمل الهيئة واللجنة".
وشدد بارود، على أنه "شخصياً مع إلغاء كل الحصانات وأن تكون محصورة جداً"، مشيراً الى أنه "بعد ما حصل في إجتماع يوم الجمعة، الأمور لا توحي بالسرعة في الوصول إلى نتيجة".