لم يشهد العالم بأسره ما شهدته تحقيقات إنفجار مرفأ بيروت لناحية التعطيل والعرقلة بهدف إخفاء الحقيقة وضرب العدالة.
فعلاً لقد سجل هذا الملف رقماً قياسياً في تاريخ القضاء اللبناني وقد يكون العالمي لناحية عدد دعاوى الرد والنقل والمداعاة التي إستعملها الوزراء السابقون والمسؤولون المدعى عليهم وبعض أهالي الضحايا للهجوم على المحقق العدلي وبعض القضاة، وكوسيلة للدفاع عن النفس.