هل هدأت الأجواء في مخيم عين الحلوة؟

انطلقت اشتباكاتٌ ليل امس في مخيم عين الحلوة وسقط نتيجتَها مسؤولُ الأمن الوطني في صيدا ابو اشرف العرموشي مع اربعة من مرافقيه اضافة الى قتيل سادس وعشرات الجرحى. 

لم تنجح المساعي لوقف اطلاق النار علماً ان هيئة العمل الفلسطيني المشترك قررت مع وفد من امل وحزب الله الوقف الفوري لاطلاق النار والعمل مع كافة الاطراف على سحب المسلحين من الطرقات. 

وفي هذا الاطار، أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن توقيت الاشتباكات مشبوهٌ وهو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها. 

أما قيادة الجيش فاكدت سقوط قذيفة في أحد المراكز العسكرية  التابعة لها، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.

وعلى الاثر حذّرت قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل.

ماذا في التفاصيل؟ وكيف تبدو الأجواء الآن؟