2^min

توفي رئيس مركز علما – قضاء زغرتا في "القوات اللبنانية" ضومط أرناؤوط، بعد أن تعرض لسلسلة تهديدات واعتداءات متكررة.

وكانت الإشكالات المذكورة والموثقة بدعاوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، قد بدأت منذ أكثر من سنة بين ضومط من جهة والمدعو بسام أرناؤوط والمختار أحمد الحلوان ومجموعات تابعة لهما، عُرف منها المدعو خالد حمود في بلدة علما.

وتعرض ضومط للاعتداء من قبل مجهولين منذ بضعة أشهر، إذ طعن بسكين في طرابلس.

ولم تقف الامور عند هذا الحد، بل تطورت إلى اعتداء عليه وعلى والدته التي تبلغ من العمر 75 عاماً، وذلك مساء أمس الاثنين، حيث قام المدعو بسام أرناؤوط والمختار أحمد الحلوان بقطع الطريق على ضومط، وحصل تضارب بالايدي أدى الى جرح ضومط ووالدته، فنقلا على الفور إلى مستشفى سيدة زغرتا حيث ما لبس ان فارق ضومط الحياة.

وفي وقت لاحق، أصدرت عائلة ضومط أرناؤوط بيانا اوضحت فيه ان الاشكال قد بدأ منذ سنة عائليا عقاريا، ثم خرج عن اطاره العائلي عندما تدخل المختار أحمد الحلوان ومجموعات تابعة له ولبسام الأرناؤوط متعديا على ضومط وأفراد الأسرة مرارا وتكرارا، وكل الاعتداءات موثقة بشكاوى لدى النيابة العامة الاستئنافية في الشمال ولدى مخابرات الجيش.

وأكدت العائلة في بيانها "لقد أصدرت منسقية القوات اللبنانية في زغرتا بيانا ليل أمس حول ما حصل، من هنا، يهمنا التأكيد على صحة ما صدر عنها، راجين من كافة وسائل الاعلام عدم اعتماد التضليل في انتظار نتائج التحقيق".