ردّ النائب أنطوان زهرا على الخبر الصادر عن أحد المواقع الإلكترونية المتعلّق بالعلاقة بينه و"القوات اللبنانية"، مؤكّداً أنه جاء على طريقة "دس السم في الدسم"، ولفت إلى أن لديه من الجرأة ما يكفي، ليطلق مواقفه في العلن لانّها واضحة وجلية، لا لبس فيها ولا التباس.
واوضح زهرا موقفه في بيان صادر عن مكتبه، جاء فيه:
نشر احد المواقع الإلكترونية خبراً عن عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا وعلاقته بحزب "القوات" على طريقة "دس السم في الدسم" وذلك في تناوله ما هو معروف عن تأييد النائب زهرا للمصالحة المسيحية واعتراضه على الشكل، في اخراجها وتركيب المواضيع، وذلك في محاولة للنيل من "القوات اللبنانية" والاساءة الى مسيرة زهرا فيها، والتي استمرت 38 سنة وكانت ذروتها 12 سنة من الحضور النيابي والاعلامي الموضوعي والشفاف الذي يشهد له فيه الاقربون والابعدون على حد سواء.
يهمّنا في الشكل ان نؤكد ان استعارة بعض الوقائع القليلة وطبخها مع اوهام وتمنيات لا تصنع خبرا…واذا صنعته فهو لا يدوم ولا يعلق في اذهان الناس، لان الشمس شارقة والناس ترى وتسمع وتتابع وتلتقي النائب الذي لم يتخلف يوما عن لقاء طالبي لقائه ولم يمتنع عن الرد على هاتفه على مدى ساعات النهار والليل.
في المضمون يكون الحديث عن النائب زهرا دقيقا وجديا، عندما يسأله كاتبه عن الوقائع والحقائق التي له من الجرأة ما يكفي، لان يطلقها في العلن واضحة وجلية، لا لبس فيها ولا التباس ولا حاجة ساعتها الى كلام قليل في "مجالس خاصة" تبنى عليه مطولات هدفها الاساءة الى مسيرة الرجل، الذي تعلم من الرب، المعلم الاول، ان يكون كلامه "نعم نعم او لا لا".
وتمنى النائب زهرا ان تستمر علاقته مع وسائل الاعلام على ما كانت عليه طوال السنوات الماضية وان يبقى الاعلاميون اصدقاء مقربين، لهم عنده صدارة الدار، وله عليهم امانة ان يسألوا فيجدوا وان يقرعوا وبابه مفتوح لهم في كل آن وأوان.