لا يهم إن كان يوم اثنين او اربعاء او سبت، ولا يهم إن كنت تسلك الطريق قبل الظهر او بعده... فعلى كل الاحوال، ستقع ضحية الاشغال التي تنفذ عند مستديرة جعيتا، وستحبس في سيارتك طويلا، وستدفع الثمن من اعصابك، لغياب خطة تنظيمية تنفيذية واضحة على الارض لتسهيل امور السائقين.
السير يتوقف صعودا من مستديرة زوق مصبح، ونزولا من سهيلة، و"الانكى"، انّ من يسلك طريق عينطورة ويرغب في التوجه صعودا، لن يجد اي مخرج في وجهه، بل عليه، وببساطة، ان يسلك الطريق نزولا باتجاه زوق مصبح، وان يلتفّ فجأة في وسط الطريق، الضيقة حديثا، و"يسكّر السير" في الاتجاهين، في انتظار حلحلة ما، او شفقة احد السائقين لتمريره...
والنتيجة، جنون زحمة السير وفنونها، على طريق جعيتا...