LBCI
LBCI

رسالة مفتوحة الى الرئيس ميشال عون: جورج عبدالله ابنكم وأنتَ "أبو الجميع"

أخبار لبنان
2018-12-19 | 05:23
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
رسالة مفتوحة الى الرئيس ميشال عون: جورج عبدالله ابنكم وأنتَ "أبو الجميع"
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
رسالة مفتوحة الى الرئيس ميشال عون: جورج عبدالله ابنكم وأنتَ "أبو الجميع"
اعلن الامين العام لمركز الخيام لتأهيل "ضحايا التعذيب" محمد صفا عن توجيه رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقعة من 51 شخصية سياسية وحزبية حول "المناضل" جورج عبدالله.
 
اليكم نص الرسالة: 
 
"فخامة العماد ميشال عون المحترم
 
رئيس الجمهورية اللبنانية
 
يهديكم الموقعون فائق آيات المودة والاحترام، ويعرضون ما هو آتٍ:
 
أُعتقل المواطن اللبناني المناضل جورج ابراهيم عبدالله في العام 1984 وحكم عليه في فرنسا بالسجن المؤبد.
 
ورغم مضي 34 سنة على اعتقاله وحصوله على قرارٍ بالافراج المشروط منذ العام 1999، وتأكيد المحاكم الفرنسية ثلاث مرات للافراج عنه في العام 2003 ومرتين العام 2012، وتأكيد محكمة الاستئناف قرار الافراج عنه في العام 2013، إلاّ ان وزير الداخلية الاسبق مانويل فالز رفض تنفيذ قرار الافراج بسبب ضغوطات اميركية واسرائيلية، وهو ما اكده المحامي الفرنسي المرحوم جاك فرجيس مناشداً المحكمة: "عدم تنفيذ طلبٍ قذرٍ لهذا الغرض" تقدمت به وكالة الامن القومي الاميركي من مكتب النائب العام الفرنسي. كما ان الرئيس السابق للمخابرات الفرنسية ايف بونيه اعلن في ندوة نظمها مركز الخيام في مقر الامم المتحدة في جنيف ، في حزيران العام 2015 بأن فرنسا تعهدت في العام 1985 بالافراج عنه لكنها اخلّت بتعهدها.
 
فخامة الرئيس،
 
إن جورج ابراهيم عبدالله أقدم معتقل سياسي في اوروبا ، ورغم توافر النصوص والاحكام المؤيدة للافراج عنه بعد 34 عاما قضاها في السجون الفرنسية ، يبقى معتقلاً بصورة تعسفية ومخالفة لكل المبادىء الانسانية والقانونية.
 
لقد طرقنا ابواب كل الهيئات والمحافل ذات الصلة ولم تبقَ مؤسسة في العالم، من الامم المتحدة الى الاتحاد الاوروبي الى مقرات السفارات الفرنسية والهيئات الانسانية، إلاّ ونظمنا ندوة او اعتصاماً فيها او بجوارها، ولكن ما يحزّ في انفسنا ان الغائب الاكبر عن قضية جورج ابراهيم عبدالله وحريته هي الدولة اللبنانية. ذلك ان جميع الحكومات اللبنانية المتعاقبة احجمت عن المطالبة بالافراج عن مواطنها الذي يدخل عامه الـ 35 في السجون الفرنسية من دون ان  تطرح على رؤساء فرنسا وحكوماتها ولو مجرد سؤال او تطالب بأي مساءلة.
 
فخامة الرئيس،
 
قضية جورج ابراهيم عبدالله ليست قضائية وحسب بل هي قضية  اعتقال سياسي تعسفي بإمتياز ورضوخ شائن للضغوط الاميركية والاسرائيلية. لذلك جئنا مستنجدين بفخامتكم بإسم الشعب اللبناني واحراره وشخصياته الوطنية من وزراء سابقين وحاليين ونقابيين وادباء وبمشاركة ما تبقّى من عائلته التي تعاني القلق والمرارة في انتظار الافراج عن الابن والشقيق والقريب والصديق.
 
قصدنا فخامتكم بوصفكم الملاذ الاخير لهذه القامات الوطنية والحقوقية كي نقول لفخافتكم: إن جورج ابراهيم عبدالله هو ابنكم وانت "ابو الجميع"، مطالبين فخامتكم القيام بمبادرة رئاسية حازمة تطالب من الرئيس الفرنسي ماكرون شخصياً بإصدار الامر بالإفراج عنه كونه انهى محكوميته، واستطراداً إصدار عفو خاص عنه احقاقاً للحق والعدالة والانسانية".
 

أخبار لبنان

لبنان

ميشال عون

جورج عبدالله

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More