شاركت جمعية "الطاقة اللبنانية للصحة" اليوم في معرض وملتقى الاعمال القبرصي العربي الذي نظمه Cedars Pavilion وعقد بين 29 أيار و1 حزيران في لارنكا، برعاية الرئيس القبرصي نیکوس أنستاسیادس وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة تجارة قبرص وهيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ومجلس الاعمال اللبناني القبرصي.
وعقدت الجمعية في المؤتمر حلقة نقاش ترأستها رئيسة الجمعية الدكتور أسما صليبا بعنوان "السياحة الطبية في لبنان: وقائع وفرص"، وعرضت خلالها مقطعاً ترويجياً للقطاع الطبي والاستشفائي في لبنان، ثم ألقت صليبا كلمة تحدثت فيها عن دور لبنان الريادي في تقديم الخدمات الطبية في المنطقة، وقدرته واستعداده لاستقبال المزيد من طالبي الخدمة الطبية العرب والاجانب.
وجاء في الكلمة أن "القطاع الطبي الذي يتألف من كادر يتخطى الـ 12000 طبيب وأخصائي بالاضافة الى 170 مركزاً طبياً، 7 منهم هي مستشفيات جامعية معترف بها عالمياً، ومزودة بأحدث التقنيات والابتكارات الطبية، تقدم سنوياً خدمات طبية لما يعادل نسبة 10 في المئة من إجمالي عدد السياح القادمين الى لبنان، وتحقق نجاحاً في العمليات الجراحية تتخطى نسبته الـ90 في المئة".
وشددت صليبا على أهمية المقومات السياحية التي يتمتع بها لبنان، بالاضافة الى الكفاءة الطبية، لاسيما أن البيئة المحيطة تلعب دوراً أساسياً في عملية التعافي بعد الخضوع لأي نوع من العلاج.