2^min

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الموقف اللبناني من الاعتداء الاسرائيلي له دلالاته عند العدو مؤكدا أن الجواب اللبناني في هذا الاطار قوي وتاريخي.

وقال في افتتاح المجلس العاشورائي المركزي لحزب الله: "يجب التوقف بخصوصية عند دعوة الرئيس نبيه بري لأفواج المقاومة اللبنانية أن تكون في أتم الجهوزية وهذا يعني أن المقاومة هي في موقف صلب ومتين".

وأوضح أن ما قصده بكلامه في خطابه الاخير هو أن الرد على الاعتداء الاسرائيلي سيكون من لبنان وليس شرطا من مزارع شبعا. وأكد أن الرد سيكون مفتوحا.

ولفت الى أن "الرد الأول على الاعتداء على الضاحية الجنوبية يجب أن يكون ببدء مرحلة جديدة اسمها العمل على اسقاط المسيرات الاسرائيلية في أجواء لبنان" موضحا أن "هذا لا يعني أننا سنسقط كل مسيرة في سماء لبنان."

وقال السيد نصرالله: واحدة من الفرضيات أن احدى المسيرتين كانت ستزرع العبوة في مكان معين وتغادر وسط الليل وبعدها تقوم مسيرة أخرى بتفجير الهدف ونكون أمام عملية تفجير بدون دليل وبصمات.

ورأى أن الشماعة التي يعلق عليها بنيامين نتنياهو هي قصة مصانع صواريخ دقيقة. وقال: الجميع يعرف أن لا مصانع لا صواريخ ولا غير صواريخ في المكان الذي تحدث عنه الاسرائيليون ولو كان لدينا مصانع صواريخ دقيقة لكنا أعلنا عن الأمر صراحة.

وأكد أن حزب الله لديه من الصواريخ الدقيقة ما يكفيه ولا مصانع صواريخ دقيقة لديه مشيرا الى أن نتنياهو يريد ان يبحث عن حجة للاعتداء لاقناع شعبه بأن الامر يستحق المخاطرة والمغامرة.

وشدد على أن "موضوع ردنا على الاعتداء الاسرائيلي يرتبط بتثبيت معادلات وقواعد اشتباك ومنطق حماية للبلد" لافتا الى "أن السماح بالتمادي الاسرائيلي يفتح الباب امام اغتيالات في لبنان".

وأشار الى أن "كل ما ينقل بوسائل اعلام وما ينقله أصدقاء ومقربون حول رد حزب الله ليس صحيحا وليس مبنيا على معلومات بل على تكهنات".