تحدث رئيس الجمهورية ميشال عون عن ما يُحكى عن وجود ازمة مالية في لبنان، وأعلن ردّاً على سؤال عن ضغوطات خارجية تمارس على لبنان لاسيما في الموضوع الاقتصادي، ان هناك بعض الضغوطات وهي ليست جديدة، لافتاً الى ضرورة التريث قبل اطلاق اي موقف في هذا الخصوص وقبل تبيان الحقيقة، لاسيما في ما يتعلق بأزمة الدولار.
وقال: "هناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال ، هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت."
واضاف "اطلقت اشاعات كثيرة حول الوضع المالي والناس تفاعلت معها خوفاً رغم التطمينات. إن الازمة الاخيرة تحتاج الى معالجة، وفور عودتي سأتابع الموضوع عن قرب".
وعن موضوع الدولار، اشار الرئيس عون الى ان ليس هناك اي خطر على لبنان، ورأى أن خلفها أموراً ظاهرة واُخرى غير ظاهرة، وهي ظهرت اثناء وجودي في الامم المتحدة.
ورداً على سؤال حول ملاحظاته عن الموازنة، أجاب اعددنا ورقة فيها 49 بنداً للموازنة خلال اجتماعات بيت الدين، وستكون فيها "تعليفة" من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد والا فإن الوضع سيتفاقم اكثر.
وحول ما اذا كان "سيدر" مصلحة لبنانية فقط ام مصلحة اوروبية ايضاً، فأجاب :"ما حدا بحبك ببلاش".
ماذا قال عون عن الوفد المرافق؟
وفي سياق آخر، تحدث عون عن كمية الاشاعات والمواقف التي اطلقت خلال فترة سفره الى نيويورك مترئساً وفد لبنان الى الامم المتحدة، بدءاً من عدد الوفد المرافق وصولاً الى المواقف من ازمة النازحين السوريين، فقال: "عملونا 165 وانتم شايفين الحقيقة".
عون عن ازمة النازحين: لن أدع لبنان يسقط
وعن كيفية التحرك لحل ازمة النازحين، كشف رئيس الجمهورية أن لبنان سيوسع اطار التحرك. وقال:"لن أدع لبنان يسقط. هناك ثلاثة أمور لا أكشفها وهي : نقاط ضعفي، نقاط قوتي وما انوي فعله."
عون عن اللقاء مع الرئيس الايراني...
وتحدث عن أهمية لقاءاته مع رؤساء الدول، وعن اللقاء مع الرئيس الايراني روحاني قال الرئيس عون :"أن الذي حصل، إني وصلت الى القاعة التي عليّ ان انتظر فيها لألقي كلمتي وكان هنالك الرئيس روحاني فحييتّه."
وعن مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، اعرب عون عن ارتياحه للنتائج التي حققها، وقال الرئيس عون الذين أنه لمس خلال لقاءاته مع الرؤساء العرب والاجانب في الامم المتحدة ان رغبة الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على الاستقرار في لبنان.
وكان رئيس الجمهورية وصل الى بيروت عند العاشرة من صباح اليوم عائداً من نيويورك بعد ترؤسه وفد لبنان الى اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.