الاستماع إلى المتعهد رياض الأسعد والمهندس طلال فرحات في ملف الصرف الصحي ومجرور الإيدن باي

بعد إستماع القاضي غسان خوري الى المتعهد رياض الاسعد والمهندس طلال فرحات في الاخبار المقدّم من الصحافي سالم زهران، أكد الاسعد في حديث الى الـLBCI "انني قدّمت ما أملك من مستندات للقاضي منذ سنة تماماً، والقاضي خوري قرأ الملف جيدا وضمّه الى باقي الملف، وفهم أن لا مسؤولية علينا. هو طلب الاستماع الينا نتيجة الاخبار، وانا توليت شرح الموضوع".

وقال من أمام قصر العدل: "استغربت، كما القاضي، ان هناك أناساً باتوا يتنطحون بمعلوماتهم الهندسية التي لا تستند الى أي واقع. القاضي خوري طرح علينا اسئلة حول المشروع، وسألته إذا كان يريد مني شرح الملف بالتفاصيل، فأكد لي أنه قرأ الملف جيداً والمعطيات موجودة لديه".

وفي شأن العوائق الستة، أجاب الاسعد "ثمة من يريد تصوير هذه العوائق وكأنها كجدار برلين أو حواجز على المدفون ونهر الكلب والذوق والجية... عملياً، بجانب المحطة هناك "مطبّات" على القساطل لحماية القساطل ولحماية المحطة، وهي موجودة منذ 2010 بعلم الدولة. و"ما طافت" بمجرور الايدن من  2010 حتى 2018 لأن حصل تغييرات في منطقة الايدن باي على شبكة البنى التحتية. لا علاقة للامرين ببعضهما. من صبّ الباطون معروف، ومن "سكّر الريغار" معروف. نحن، وفق مستندات موجودة، كنا متحفظين على هذه الاعمال، يومها قلت لهم أنكم ترتكبون خطأً. لذلك لا علاقة لنا. "هلق بيطلع حدن بدو يحكي عن الحراك ومزعوج من سمعتي، ويريد تشويه سمعتي، فجوابنا هو تحريك دعوى ضده، وسنراه في "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية". وهذا الشخص تحديداً أصبح "مهندساً"، في وقت كان كاتب تقارير وصحافي "بيفهم" بترامب وبري... لا افهم كيف أقام هذا الربط بين أمور لا علاقة ببعضها".

ولفت الى أن هذا الشخص "في كلامه لم يشر الى "ريغار عاشور""، مؤكداً "أن هذه غلطة وتشويه سمعة لأنني أشير الى الاخطاء المرتكبة واتهم اشخاص معيّنين بالفساد وفق ملفات ودعاوى ربحناها في "شورى الدولة". وهذا ما يزعج هذه المنظومة التي تسعى الى ضرب مصداقيتي".

وأضاف "هذا الموضوع بعهدة القضاء منذ سنة. لماذا لم يتمّ التحقيق فيه؟ وعلى القضاء ان يخبرنا من هو سائق الجبالة، ومن صبّ الباطون، وماذا فعل عاشور، وشو ضرر المحافظ. وليس التقدم بإخبار لأن هناك من هو مزعوج منك".

وعن سبب حصول طوفان مرة جديدة في الرملة البيضاء، على رغم ان مجرور الايدن باي "غير مصبوب بالباطون" يردّ الاسعد "حين طافت يوم الجمعة، لم يكن هناك حيطان. لقد طافت لسبب بسيط جداً: لأنه تمّ تعديل شبكات الصرف الصحي في المنطقة. بحيث تمّت إزاحة المجرور الذي كان يصبّ بين قطعة سميح غدار وعاشور الى بين عاشور وكمبنسكي، هذا الامر لم يتمّ على أساس هندسي وقام بذلك المحافظ وبلدية بيروت، وبتمويل من عاشور. وسأقول لكم ستطوف مرة ثانية. من 2014 وانا أرسل للمحافظ تكراراً حول هذا الامر، ومع ذلك قامت البلدية مع مقاولها باشراف من المحافظ بتصليحها بكلفة كبيرة جداً، وبعد شهرين طافت مجدداً. ما أقوله أنه كل هذه التعديلات التي تقام على شبكات الصرف الصحي تتمّ على أساس غير هندسي. ليس هناك دراسة حقيقية للشبكات وصيانتها وإدارتها".