LBCI
LBCI

أخبار اليوم: دياب يشتكي ووزراؤه يبذّرون الاموال... لماذا لا تدرس العروض البديلة للـFSRU

أخبار لبنان
2020-03-03 | 09:47
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
أخبار اليوم: دياب يشتكي ووزراؤه يبذّرون الاموال... لماذا لا تدرس العروض البديلة للـFSRU
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
أخبار اليوم: دياب يشتكي ووزراؤه يبذّرون الاموال... لماذا لا تدرس العروض البديلة للـFSRU
كتبت وكالة "أخبار اليوم" مقالاً تحت عنوان: "دياب يشتكي ووزراؤه يبذّرون الاموال... لماذا لا تدرس العروض البديلة للـFSRU"، وجاء فيه: 

"اذا كان رئيس الحكومة حسان دياب يشتكي من "اوركسترا" تحاول التعطيل... فيمكنه تجاوز هؤلاء واثبات العكس من خلال محطات التغويز المطروح على طاولة مجلس الوزراء... وربما بعد النجاح به تكرّ السبحة!

فقد بدأ مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة درس عرض من قبل وزير الطاقة ريمون غجر للمراحل المتعلقة بإنشاء  ٣ محطات للتغويز، حيث علم ان التفاوض سيتم مع eni وقطر بتروليوم وستسعى لجنة مكلفة من قبل مجلس الوزراء لتحسين شروط الاتفاق.

وهنا، تجدر الإشارة الى ان الإستشاري POTEN & PARTNERS  قد ابدى العديد من الملاحظات والتحفّظات على دفتر الشروط الخاص بمشروع الـFSRU خلال إعداده، من اهمها عدم جدوى انشاء ثلاث محطات، وبالتالي الاستغناء عن محطة سلعاتا كونها الاكثر تكلفة.

 ولكن رغم التحفظات وقتذاك فقد تم اعتماده من قبل الحكومة السابقة... وعلى اساسه أُطلقت المناقصة، التي فازت بها قطر بتروليوم (الشركة الوطنية القطرية للنفط)، التي قدّمت ارخص عرض للأسعار، وتلاه عرضان من توتال، وفيتول Vitol .

واليوم، بعد تأليف حكومة تحمل صفة "التكنوقراط"، لا بد ان يؤخذ بالإعتبار العروض البديلة التي قامت بطرحها الشركات العارضة والتي هي تتماشى اكثر مع الواقع الحالي لكميات الغاز المطلوبة ومواقع محطات التوليد العاملة حاليا والتي تشكّل وفراً كبيراً على الخزينة.

وفي هذا السياق، الجميع يعلم انه حين تم وضع دفتر الشروط في العام 2019 لانشاء 3 محطات كان توزيعها على اساس المحاصصة بين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والنائب جبران باسيل، وما يمثّله هؤلاء من توزيع طائفي لا جدوى منه في مشروع الـ  FSRUنظرا للتكاليف المرتفعة التي ستتكبّدها الدولة، في حين ان الهدف تخفيف فاتورة استيراد المحروقات التي تشكّل ربع إلى ثلث فاتورة الاستيراد الكلّية سنوياً.

ومعلوم ايضا ان محطة واحدة قد تكون كافية، ولكن اذا سلّمنا جدلا ان لدى الدولة اللبنانية اعتبارات عدة قد تضطرها الى انشاء محطتين، فلا بد من  الاستغناء عن محطة سلعاتا التي وفق كل التقارير المحلية وتلك التي اعدّتها الشركات الاجنبية هي الاكثر كلفة، وهنا يجب العودة الى مراجعة العروض الثلاثة المشار اليها اعلاه، وعدم التسليم بالعرض القطري دون سواه. اذ يتضح بحسب مصدر مطلع على هذه العروض ان العرض القطري ليس هو الاقل سعرا او الأوفر والأنسب، اذا تم الاستغناء عن محطة سلعاتا.

فعلى سبيل المثال الطرح الذي قدمته شركة توتال يشمل في الواقع عرضين: الاول يلحظ انشاء للمحطات الثلاثة، والثاني توضح بموجبه الشركة الفرنسية ان الدولة اللبنانية ليست بحاجة لمحطة سلعاتا، وبالتالي قدّمت سعرا يستثني هذه المحطة.

وفي هذا الاطار تستغرب مصادر معنية بالملف ان تستمر الدولة اللبنانية بالسير على طريق المحاصصة التي لطالما دفعت ثمنها باهظا،سائلة هل الوزراء التكنوقراط يقبلون بالسير بهكذا عقود!

وختمت: اين الثقة التي ستقدّمها الحكومة للمجتمع الدولي من اجل نيل المساعدات في حين ما زلنا بنفس عقلية المحاصصة."
نفي  المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري:

‏بالمقابل، نفى المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري حسين الوجه، صحة ما نشرته "وكالة أخبار اليوم" تحت عنوان "مصادر باسيل تفضح الحريري في محطات FSRU"، بالاستناد إلى مصدر مقرب من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

وردّ عبر "تويتر" على مصدر باسيل بالقول: "يا ذكي، القرار بإنشاء ٣ محطات تغويز (FSRU) اتخذ بحكومة الرئيس سلام، مش بحكومة الحريري!  الرئيس الحريري كان موقفه الدائم اتباع نصيحة الاستشاري الدولي الذي أوصى بمحطة تغويز واحدة.  ما شبعتوا، عرفنا.  طيب ما شبعتوا كذب؟".


 

أخبار لبنان

أخبار اليوم

حسان دياب

كهرباء

حكومة

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More