تطرق الرئيس سعد الحريري خلال دردشة مع الصحافيين الى ما سماه "التخبط الذي تعيشه الحكومة في موضوع الخطة الاقتصادية"، وقال: "لا أريد الانتقاد لمجرد الإنتقاد ولكن أرى أن كل طرف في الحكومة يتحدث بعكس الآخر وحتى الأطراف السياسية "كل واحد عم يحكي شي" بموضوع الخطة الإقتصادية".
وتساءل الحريري عن سبب تأخير العمل بـ"سيدر"، وقال: "ما دام "سيدر" هو الحلّ والآن أصبح بالنسبة إليهم الحلّ لماذا لم يتم العمل به وعرقلته؟ انتظرنا المصيبة حتى قرّرنا التزام "سيدر" بعدما كان الدعم ١١ مليار أصبح اليوم أقل بكثير".
وأكد الرئيس الحريري أن من عرقل "سيدر" أثناء ترؤسه للحكومة هم أنفسهم من يقفون بوجه الاصلاح.
وعن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، شدد الرئيس الحريري على أن الطريق طويل وعلينا أن نكون واقعيين، ورأى أن "أسلوب مقاربة الأمور يكون بكيفية تعاطي لبنان مع الدول العربية وعلينا بناء علاقات جيدة مع هذه الدول ومع المجتمع الدولي".
كما لفت إلى أن "دول الخليج تنظر إلى حكومة دياب بطريقة مختلفة عن الحكومة التي كنتُ أرأسها لأنه كان هناك ثقة"، مؤكدا أن الإصلاح يجب أن يكون على الجميع.
وانتقد الرئيس الحريري تمسك البعض بالخطاب الطائفي في ظل الأزمات التي يشهدها البلد، وقال: "في وقت يتخبّط فيه البلد نرى مسؤولاً في مؤتمر صحافي ينادي بحقوق المسيحيين فنحن كلّنا لبنانيين "إلى متى بدنا نضلّ نحكي عن حقوق كل طائفة؟"
وتعليقًا على المؤتمر الصحفي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية الأخير، قال الرئيس الحريري: "لسليمان بك مصداقية لدى الناس لانه يتكلم بصدق".
وعن ملف التهريب قال الحريري:"عندما كنت رئيس حكومة "ما كنت قادر سكر الحدود لانه ما فيي اوقف بوجه مصالح بعض اللبنانيين في سوريا".