قانون العفو العام "طار"... ومواقف للنواب بعد رفع الجلسة

رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التشريعية في شكل مفاجىء بعد انسحاب كتلة المستقبل والرئيس سعد الحريري وكان النواب ما زالوا يتداولون في مشروع الكابيتل كونترول.

ولم تستكمل مناقشة مشروع قانون العفو العام الذي "طار" الى أجل غير مسمى.

وبعد انتهاء الجلسة، أكّد النائب ابراهيم الموسوي "أننا ننتظر بلورة المزيد من التشاورات" مشددا على ضرورة التحلي بقدر عال من المسؤولية. وقال: هناك تباين في وجهات النظر ولا نعرف لماذا انسحبت كتلة المستقبل.

من جهته، تمنى النائب علي حسن خليل "ان تنتهي الجلسة بغير ما انتهت اليه" مؤكدا أن الرئيس نبيه بري كان حريصا على كل مكونات الجلسة ورفع الجلسة بسبب إنسحاب مكون أساسي. وأوضح أنه رغم كل ما حصل في ما يخص قانون العفو العام، أنجر مجلس النواب مجموعة من القوانين التي ستساعد على تعزيز ادارة الدولة.

أما النائب ميشال معوض، فاعتبر أن الايجابية في ما حصل أن الجميع اعترف أن قانون العفو العام ونتيجة حساسيته، يجب أن يحظى بجو من التوافق الوطني، لافتا الى أن الوصول الى حالة من التوافق يتطلب أن يبنى هذا القانون على أساسين.

 

بدوره، النائب حسين الحاج حسن "أن كتلة الوفاء للمقاومة عملت بشكل حثيث على الوصول الى صيغة تكون مقبولة لدى جميع الأطراف بشأن قانون العفو العام، لكن تفاقم الانقسامات السياسية أدى فقدان النصاب في الجلسة".

وأسف من "عدم إقرار قانون العفو وقال إنه كان لدينا فرصة لاقرار القانون، لكن الصعوبات السياسية حالت دون التوصل إلى التصويت على القانون في الجلسة المسائية".